أعلنت الحكومة اللبنانية، خلال اجتماع عُقد مع الدول والهيئات المانحة في السرايا الحكومية برئاسة نجيب ميقاتي، أنها تحتاج إلى أكثر من 300 مليون دولار أميركي لتنفيذ خطتها لإغاثة النازحين السوريين، وهي لم تحصل حتى الآن سوى على مساعدات أولية، في وقت تزداد قضية النازحين صعوبة، ويزداد العبء على الحكومة مع تدفق أعداد جديدة من النازحين يومياً. وتهدف الخطة الى تحسين نوعية الخدمات التي تقدّم للنازحين على مختلف الصعد الصحية والتربوية والخدماتية وغيرها.
أما أبرز المساهمات والإلتزامات التي حصل عليها لبنان من الجهات المانحة فهي كالتالي:
- الاتحاد الأوروبي: تخصيص مبلغاً وازناً للبنان من أصل 30 مليون يورو رصدها لإغاثة النازحين في المنطقة
- المملكة العربية السعودية: مساعدات تتصدّر في قيمتها مساعدات الدول المانحة
- برنامج الأمم المتحدة الانمائي: تقديم مليون دولار، كما سيزور وزير التعاون الألماني لبنان في 22 الجاري بهدف تقديم مساعدات إضافية
- سويسرا: مليوناً ونصف مليون دولار أميركي
- النروج: 750 ألف دولار
- الولايات المتحدة الأميركية: تقديم مساهمة للمفوضية العليا للاجئين
- كندا: رصد 10 ملايين دولار للمنطقة سيخصص قسم كبير منها للبنان
- الاتحاد الأوروبي: خصص للأزمة السورية نحو 400 مليون يورو نال منها لبنان حتى الآن 41,5 مليون يورو
- المفوضية الأوروبية: خصصت 14,5 مليون يورو إضافية لرفع مستوى الاستجابة لاحتياجات اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين فروا إلى لبنان.