يبدأ اليوم صرف الرواتب لموظفي وزارة التربية والأساتذة والمعلمين والمتقاعدين في المدارس والثانويات الرسمية، بعدما انتظروها عشية عيد الميلاد، فيما نفت مديرة قسم الصرفيات في وزارة المال عليا عباس أن يكون التأخير من وزارة المال، بل من وزارة التربية التي لم تسلم جداولها قبل يوم الإثنين الماضي، ويجري التدقيق في بعض الحوالات التي ورد فيها بعض الأخطاء يتابعها مندوب وزارة التربية مع المركز الالكتروني.
في سياق آخر، تتجه أنظار متعاقدو اللبنانية اليوم الى جلسة مجلس الوزراء، حيث لا تزال اللائحة "الشهيرة" والتي تحتوي أسماء الأساتذة المفترض تفرغهم والمنتظر إقرارها رهناً للإضافات الحزبية والطائفية حتى ربع الساعة الأخير. وإذا قدّر للدخان الأبيض أن يتصاعد اليوم من القصر الجمهوري، فإنّ مشهد الغبن الذي سجل عام 2008 سيتكرر نفسه في نهاية هذا العام، حيث سيجلس أستاذ لم يحظ بالتفرغ جنباً إلى جنب مع زميل له شمله الملف، فقط لأنّ الأخير شفع به حزبه أو طائفته.
الى ذلك، أعلن رئيس اللجنة المركزية للمتعاقدين في التعليم الثانوي حمزة منصور، أن اللجنة المركزية للمتعاقدين الثانويين ورابطة المتعاقدين المهنيين في التعليم الرسمي المهني ستنفذ غداً الجمعة اعتصاما على طريق القصر الجمهوري في بعبدا تحت عنوان، "وداعا لمآسي ومظالم هذه السنة"، وذلك "احتجاجا على عدم وضع قرار زيادة غلاء المعيشة للمتعاقدين ولجميع العمال والعاملين موضع التنفيذ، وعدم بت ملف المتعاقدين.(الأخبار/النهار/المستقبل 26 كانون الاول2012)