نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية ووكالة التعاون الإيطالي، مؤتمرا خاصا عن برنامج "رعاية صحة المرأة ومولودها"، في فندق "الكومودور"، رعاه وزير الصحة العامة ممثلا بالمدير العام للوزارة الدكتور وليد عمار.
وبعد ترحيب لجوانا خاطر كنعان، عرض المستشار التقني الإيطالي الدكتور جورجيو ماكور نشاطات ونتائج البرنامج الذي جرى التوافق عليه في نهاية 2009 وبدأ العمل به في 2010 وسينتهي نهاية هذه السنة.
وقال سفير ايطاليا جيوسيبي مورابيتو ان "السفارة الإيطالية دعمت وزارة الصحة عبر تصميم خدمة جديدة توفر الإستشارات الطبية والفحوص السريرية". ونوه بـ"الإلتزام اللبناني الذي أفضى الى نتيجة ملحوظة وواقعية، إذ ان عدد النساء اللواتي يتلقين المساعدة قبل الولادة أعطى أثرا كبيرا".
ورأى ان "المستشفيات الحكومية تعتبر أقلية في الشبكة العامة للخدمات الصحية، في حين ان القطاع الخاص هو السائد، والمناطق في الأطراف هي التي شاركت في المشروع".
وألقى عمار كلمة خليل قائلا: "نحن متمسكون في هذا البرنامج لـ3 أسباب أساسية مرتبطة بأهداف البرنامج: الأول متمثل بخفض معدلات وفيات السيدات الحوامل أثناء الولادة وفي محيطها. هذا المؤشر أساسي ويمثل أحد المقاييس التي تعكس مدى تقدم النظام الصحي في البلد. المؤشر الحالي هو 23 وفاة لكل 100 الف ولادة. نطمح إلى خفض هذا المعدل لكي يتقارب مع مثيلاته في الدول المتقدمة. والثاني، توفير حق المرأة الحامل في الرعاية والمساعدة والحماية لتصل للحظة الولادة وهي في وضع جيد يخفف إلى أقصى حد من المفاجآت أو الاشتراكات التي يمكن أن تعرض حياتها أو مولودها إلى الخطر... ويبقى الهدف الثالث تعزيز العلاقة بين المستشفى الحكومي ومحيطه الإجتماعي، وهذا هدف بالغ الأهمية بالنسبة الينا كوزارة صحة عامة وصية على المستشفيات الحكومية".
17 تشرين الثاني2012