أشارت الاسكوا في دراسة أعدتها الى حجم الفقر في مدينة طرابلس على كافة المستويات والى تفاوته بين شارع وآخر لتظهر بأن "مناطق التبانة والسويقة من أكثر مناطق طرابلس وأشدها فقرا محذرة من ان استمرار هذا الوضع ينذر بعاقبة وخيمة على المجتمع اللبناني ككل وليس طرابلس فحسب، كاشفة عن المعطيات التالية:
على صعيد التعليم
أشارت الدراسة الى أن الأمية في المدينة ككل تبلغ 11%، ترتفع الى 19% في التبانة، 12% في زيتون طرابلس، 9% في زيتون شمال طرابلس، 13% في المدينة القديمة. ولفتت الدراسة الى أن "منطقة أبي سمراء باتت من المناطق الأكثر عشوائية نظرا للنزوح الكثيف اليها مما يضعها ضمن المناطق الأكثر
فقرا في المدينة ايضاً، وان 65% من الطلاب يتوجهون نحو المدارس الرسمية، و30% نحو المدارس الخاصة".
على صعيد الصحة
بينت الدراسة ان 73% من اسر طرابلس ليس لديها تأمين صحي في حين أن النسبة الوطنية ككل هي 52% بينما ترتفع هذه النسبة في منطقتي التبانة والسويقة لتصل الى 90%. وكشفت الدراسة أن 10% من الولادات لا تزال تتم في المنزل ومنتشرة في التبانة والسويقة وبعض أحياء الميناء، فيما 51% من المواطنين يتلقون علاجاتهم الاستشفائية في المستشفيات الحكومية و35% منهم في المستشفيات الخاصة".
على صعيد مياه الشرب
تشير الدراسة الى ان 70% من الناس يشربون من مياه الشبكة الرسمية نظراً لعدم قدرتهم على شراء المياه المعدنية مما يعزز ضرورة ومراقبة والحفاظ على مياه الشبكة بشكل مستمر.
على صعيد السكن
أكدت الدراسة أن 20% من السكان لا يملكون وسائل التدفئة في منازلهم بينما 43% منهم لديهم الهاتف الأرضي و85% هاتف خليوي.
على صعيد النشاط الاقتصادي
أفادت الدراسة بأن الأسر التي يقل دخلها عن 750 ألف ليرة لبنانية تمثل 25% من السكان، أما من دخله فوق الأربعة ملايين ليرة لا تتجاوز نسبته 5%.