"الأونروا" عن المنح الجامعية للفلسطينيين الجامعة اللبنانية خيار بديل أو صناديق داعمة

*

عُقد لقاء في مقر "الاونروا" في بيروت بين وفد من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد" ضم مدير المؤسسة محمود الحنفي ومنسق العلاقات العامة والاعلام محمد الشولي، وعن "الاونروا" نائب المدير العام روجر ديفيس ومسؤول قسم المنح في "الاونروا" محمد علي، وذلك بعد تلقي عشرات الشكاوى من التلامذة والطلاب واولياء امورهم عن تأخير اصدار نتائج توزيع "الاونروا" للمنح الدراسية، ومطالبة الجامعات بتسديد رسوم الفصل الاول، فضلا عن ارسال "الاونروا" رسائل هاتفية للعشرات من الطلاب الذين قابلتهم ووعدتهم بالحصول على منح جامعية لهذه السنة، وقد التحقوا بالجامعات بناء على هذا الوعد، ثم فوجئوا باعتذار "الاونروا" عن تغطية نفقات دراستهم.
وقال روجر ان "المبلغ المرصود للمنح لم يتغير، لكن الذي تغير هو ارتفاع الاقساط الجامعية بنسبة لا تقل عن 30 في المئة، وغالبية الطلاب الفلسطينيين التحقوا بجامعة بيروت العربية، وهناك عدد يقدر بـ264 طالبا في مختلف التخصصات تغطيهم "الاونروا" على مدى الاعوام الخمسة الماضية، وارتفعت تكلفة اقساطهم، ورفضت الجامعة العربية منحهم اي حسم، وبالتالي فإن المبلغ المتوافر لـ"الاونروا" لا يغطي سوى 50 منحة فقط بدءا من اعلى المعدلات ونزولا".
وقال محمد علي ان "الاونروا" ابلغت الطلاب خلال اللقاءات ان للطالب خيارات عدة، ومنها تقديم طلبات الى صندوق رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن والى مؤسسة ملك النمر، فضلا عن التسجيل المسبق في الجامعة اللبنانية، في حال كانت ظروفه لا تسمح بالالتحاق بالجامعات الخاصة على نفقة اولياء الامور.
واكد "شاهد" في بيان ان على "الاونروا" ان تطلق مناشدة عاجلة للحصول على تمويل طارئ لتغطية اقساط الطلاب الذين سبق والتحقوا بالجامعات. وطالب الجامعة العربية بأن تمنح الطلاب الفلسطينيين حسما ماليا على الاقساط الجامعية.