نفذ الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية اعتصاماً عند مستديرة الصياد، تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، رفعوا خلاله لافتات تختصر مطالبهم: "أنصفوا أساتذتنا، أعطوهم حقوقهم"، "المطلوب إفراغ الجامعة الوطنية لصالح الجامعات الخاصة"، "مصير الآلاف من الطلاب بيد الحكومة"، "ولا زلنا ننتظر إقرار ملف التفرغ".
من جهتها، أكدت «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي» قرار «هيئة التنسيق النقابية» القاضي بتنفيذ الإضراب العام الشامل يوم الأربعاء في 23 الحالي في كل الإدارات العامة والمدارس والثانويات الرسمية والخاصة ومعاهد التعليم المهني والتقني، وعلى التظاهرة المركزية التي ستنطلق الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم الإضراب عينه، من أمام وزارة الإعلام في الحمراء، مروراً بالأسواق التجارية، وصولاً الى السرايا الحكومية. ودعت الرابطة مكاتب الفروع في المحافظات إلى تنظيم خطوات التحضير والاستعداد من أجل إنجاح الإضراب وتأمين المشاركة الكثيفة للأساتذة والمعلمين والموظفين في التظاهرة.
بدورهم، وجهوا الأساتذة المتعاقدون المستثنون من التفرغ في الجامعة اللبنانية دعوة صريحة لإعادة الاستقلالية الإدارية والأكاديمية للجامعة الوطنية عبر كف التدخلات السياسية السافرة في كل صغيرة وكبيرة من شؤونها ومن بينها ملف التفرغ، وذلك خلال اعتصام نفذوه في باحة كلية العلوم - الفرع الأول في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث حيث تلت وفاء نون بياناً باسم المتعاقدين المستثنين دعت فيه الى "الإسراع في تعيين عمداء أصيلين وفقاً للقوانين المرعية وفي تشكيل مجلس الجامعة الذي يضمن الدور الأكاديمي لمجالس الأقسام ويتولى من جديد دراسة الملفات الأكاديمية للأساتذة المرشحين للتفرغ والمرفوعة من الأقسام وفق معايير موحدة، واضحة ومعلنة".
(السفير، المستقبل، النهار 18 كانون الثاني 2013)