عقدت "المبادرة الوطنية للدفاعِ عن السلم الأهلي والتغيير الديموقراطي" يوم أمس مؤتمرَها الوطني لإقرار مشروع الورقة السياسية بحضور وزراء سابقين ومجموعة من القوى الديموقراطية وإعلاميين/ات ومثّقفين/ات وصحافيين/ات. وأكدت الورقة السياسية للمؤتمر أن "الفريق الحاكم وضع البلاد أمام مشاريع هجينة وملتبسة وشق اللبنانيين على خياراتٍ أبعد ما تكون عن خياراتِهم"، مشددةً على "ضرورة عقدِ مؤتمر وطني لتشكيل قوة سياسية شعبية قادرة على بناءِ موقفِها النقيض للمشهدِ الطائفي الانحداري". وكذلك، شددت الكلمات التي القيت خلال المؤتمر على "ضرورةِ اعتمادِ خيار ثالث لمنع انهيارِ الدولة ومواجهة نهج الطبقة السياسية الحاكمة والمهدد للسلم الأهلي ولبناء وطن ديموقراطي يسير على طريقِ التغيير السياسي الحقيقي عبر إسقاطِ النظام الطائفي لتجاوزِ المرحلة الخطيرة التي يمر بها لبنان في ظل ما تشهده المنطقة لإقامة الدولة المدنية الديموقراطية". وبنهاية اللقاء، تم التوافق على تشكيل "لجنة المبادرة" خلال أيام لتشكل بدورها لجاناً للمباشرةِ بالتحركِ لمواجهةِ العنف والطائفية والفساد في الدولة والمجتمع. (السفير، المستقبل، النهار 21 كانون الثاني 2013)