نظمت «حملة معا لحماية السلم الأهلي» يوم أمس نشاطاً مقابل وزارة الداخلية، قرب حديقة الصنائع في بيروت، قام خلاله المشاركون من رجال ونساء وأطفال برفع اللافتات وتوزيع البيانات على المارة، مطالبين بحماية أهل طرابلس من العنف والاضطهاد، وتأمين المواطنة والعناية الصحية لهم. وقد أشارت إحدى اللافتات إلى أن 50,7 في المئة من الأسر في طرابلس تعيش تحت خط الفقر، وأن نسبة الأمية في المدينة تصل إلى 11 في المئة وترتفع إلى 19 في المئة في باب التبانة، وأن 70 في المئة من أهل طرابلس يشربون مياها غير مأمونة، وغيرها من الأرقام التي تبين الواقع الاجتماعي الطرابلسي السئء.
ووزعت الحملة بياناً أكدت فيه على أن «الدولة بأجهزتها كلها متقاعسة عن القيام بواجباتها تجاه المواطنين، وخصوصاً في طرابلس، المدينة المهمشة والغائبة عن السياسات الإنمائية»، مشددةً علىً أن النشاط يهدف الى «إطلاق صرخة ألم والدعوة الى التحرك لوضع خطة طوارئ لتطويق الخلافات ونزع فتيل الأزمة والتخفيف من أثر الاحتقان من خلال منع انتشار السلاح ومحاسبة العابثين بأمن المواطنين». (السفير، النهار، الأخبار، المستقبل 21 كانون الثاني 2013)