دعت هيئة تنسيق الحملة المواطنيّة من أجل قانون لبناني للأحوال الشخصيّة الى لقاء مواطني عام حول الزواج المدني - قانون لبناني للأحوال الشخصيّة، عند الحادية عشرة من صباح اليوم الجمعة في قصر اليونسكو. هذا وكان عدد من الناشطين/ات الذين أطلقوا على نفسهم اسم مجموعة «عاشقون وعاشقات» قد تجمعوا يوم أمس أمام وزارة الداخلية والبلديات في الصنائع ليحتفلوا بخلود سكريّة ونضال درويش في عيد الحبّ، وليشكروا الهيئة العليا للاستشارات على القرار الذي صدر عنها والقاضي بدعم تسجيل زواجهما في وزارة الداخلية. من جهته، أعلن الوزير شربل ل"الأخبار" أنه ما زال يدرس الملف، مؤكداً أنّه سيحسم أمره في اليومين المقبلين.
وفي سياق آخر، نظم نادي طلبة «الحزب السوري القومي الاجتماعي» في «الجامعة الأميركية» في بيروت، منذ يومين حفل زفاف رمزي، بهدف الترويج للزواج المدني في لبنان، رفع خلاله الطلاب لافتات كتب عليها «نحن تزوجنا وع قبالكن»، «زواج مدني لا حرب أهلية» و«الزواج المدني حق مدني».
في الإطار ذاته، اعتبر «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» أن رأي الهيئة الاستشارية العليا في وزارة العدل، في ما يخص قانونيّة عقد الزواج المدني على الأراضي اللبنانية، قد كرس اربع ممارسات قانونية: أولاً حق اللبناني الذي لا ينتمي إلى طائفة ما أن يعقد زواجاً مدنياً في لبنان، وثانيا ان الكاتب بالعدل هو المرجع المختص لعقد الزواج المدني والتصديق عليه، وثالثا أن للزوجين حرية تعيين القانون المدني الذي يختارانه ليرعى عقد زواجهما بالنسبة إلى آثار الزواج كافة، ورابعاً أن ليس هناك أي مانع من تسجيل وثيقة زواج خلود سكرية ونضال درويش في سجلات النفوس. (السفير، الأخبار، النهار 15 شباط 2013)