Saturday, 12 January 2013 - 1:35pm
رعى وزير التربية والتعليم العالي ممثلا برئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى فياض احتفال تسليم الشهادات والجوائز لـ 16 مدرسة أدخلت بعدا عالميا الى نشاطاتها من خلال توأمتها مع مدارس بريطانية والعمل على محاور مشتركة بين تلامذتها في كل من لبنان وبريطانيا ودول أخرى.
وأقيم الاحتفال في الوزارة في حضور المدير العام للتربية فادي يرق وسفير بريطانيا طوم فلتشر، والمديرة التنفيذية للمشروع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساندي بافن، وجمع من مديري المدارس وأساتذتها وتلامذتها.
بداية تحدثت مديرة المشاريع التربوية في المجلس الثقافي البريطاني ميساء الضاوي وقالت أن "المدارس الـ16 الحاضرة تنضمّ إلى المدارس العشرة آلاف عبر العالم، التي حصلت على هذه الجائزة منذ العام 1999".
ثم تحدثت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في بيروت إليزابيت وايت
فقالت : "تُمنَح هذه الجائزة إلى المدارس التي عملت طيلة سنة على الأقل من أجل تطوير بعدٍ عالمي لسياساتها ونشاطاتها. تبدأ المدارس الفائزة في هذه السنة عمليّةً طويلةً مع خطة عمل للسنة بكاملها وتُنهيها بتقديم محفظة أدلّة يتمّ تقويمها وفق معايير ISA التي على المدرسة التحليّ بها وهي : سياسة عالمية يجري تدوينها او مراجعتها، تعيين منسّق عالمي او مراجعة هذا المنصب، تقديم ما لا يقل عن سبعة نشاطات عالمية مختلفة خلال سنة دراسية واحدة، عمل تعاوني مع مدرسة عالمية واحدة على الأقل مشاركة في البرنامج...".
واضافت:"ثمة ميزة أساسيّة أخرى تعني الأولاد والمعلّمين في العلاقات الدوليّة، وهي الفرصة القويّة التي تؤمّنها لتبديد الأفكار المسبقة وتطوير الثقة والفهم بين الثقافات المختلفة".
ثم تحدثت فياض باسم وزير التربية حسان دياب فقالت: "إن مشروع ربط الصفوف الذي ننفذه بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، فتح آفاقاً واسعة أمام المدارس". وفي الختام توزيع الجوائز.