Thursday, 10 January 2013 - 2:37pm
دعا الاساتذة الجامعيون في "القوات اللبنانية" الى تفريغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية في ضوء كفاءاتهم وحاجة الجامعة لهم وفقاً لتخصصاتهم، وأعلنوا تأييدهم مساعي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في هذا الشأن.
وعقدت مصلحة الأساتذة الجامعيين في "القوات" اجتماعا برئاسة جورج سعادة، ناقشت خلاله مسائل تربوية وطنية، وركزت بصورة أساسية على مسألة تفريغ الأساتذة وتعيين العمداء في الجامعة.
وأشار البيان الى "أن هذا الملف يستدعي النظر في قضية مجلس الجامعة، ما يحتم تعيين عمداء أصحاب كفاءة يتمتعون بالشخصية الأكاديمية المناسبة وبالمناقبية المطلوبة. واذا كان هذا التعيين ضرورة ملحة لتشكيل مجلس للجامعة يدير شؤونها يساعد رئيس الجامعة ويخفف عنه الأعباء الملقاة على عاتقه، فقد لا يؤتي ثماره في ظل اعتماد قانون الـ 66 الذي يحول الجامعة فروعا وكليات الى مناطق نفوذ لمدير أو عميد أو أي جهة سياسية، لذلك بات من الواجب العمل على تعديل هذا القانون بما يتناسب مع إعادة التوازن والروح الأكاديمية الى الجامعة اللبنانية".
وأسف المجتمعون "لاضطرار الرابطة الى إعلان الإضراب لثلاثة أيام، وهذا الإضراب على ضرورته يحرم الطلاب من متابعة دراستهم في وقت كادت فيه السنة الدراسية أن تدخل نصفها الثاني".
وأصر المجتمعون على "متابعة الملف الجامعي، بالتعاون مع الرئيس، على ما يمكن حله من أزمات تتخبط فيها الجامعة على شاكلة الأزمات الوطنية المعروفة، معربين عن قناعتهم في أن معظم هذه الأزمات لا تحل إلا باللامركزية الثقافية الاكاديمية التي تحتم إنشاء مجمع في كل منطقة من المناطق بما يتناسب مع حالة البنى التحتية في البلاد والتغيرات الديموغرافية التي فرضتها مرحلة الحرب".
وناشدت مصلحة الاساتذة الجامعيين في "القوات" المسؤولين جميعهم، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، كي يعيروا الجامعة اللبنانية النصيب الوافر من الاهتمام، فهي الجامعة الرسمية الوحيدة والمنقذ الوحيد في ضوء تردي الاوضاع الاقتصادية وتراجع قدرة الأسر عن الاستجابة لمتطلبات الجامعات الخاصة وكلفة التعليم الباهظة فيها"، مشيرة الى "ان تكاليف التحصيل في القطاع الخاص تشكل عبئا ثقيلا على الأهالي والطلاب وتؤدي الى ضرب النمو السكاني عند فئات من المواطنين".
وهنأ أساتذة "القوات" أخيراً موظفي الجامعة اللبنانية على انتخاب هيئة إدارية جديدة لصندوق التعاضد وتمنوا لها النجاح في مهمة ادارة الصندوق.