Wednesday, 9 January 2013 - 11:44am
ينتهي اليوم الاضراب الذي نفذته رابطة الاساتذة المتفرغين على مدى 3 أيام للضغط على الحكومة من أجل إقرار ملفي التفرغ وتعيين العمداء وتأليف مجلس الجامعة. من جهته، يرى رئيس الرابطة الدكتور حميد حكم في اتصال مع "النهار" انه لا يمكن ان نحتمل استمرار المماطلة في اقرار هذين الملفين سائلا عن الجهة التي تمنع اقرارهما في مجلس الوزراء. وتوقف عند الخطوات المقبلة لتحرك الرابطة متمنيا ألا نلجأ الى الاضراب المفتوح لأنه لا يمكن أن تحل المشكلات كلها من خلاله. واعتبر اننا نسعى الى ان تمرّ السنة الدراسية الحالية من دون لجوئنا لأي اضراب، وذلك حرصا منا على مستقبل أبنائنا في الجامعة. وأعلن اننا في صدد درس خطوات مستقبلية عدة، منها تكثيف الاتصالات مع الجهات النافذة لتحريك مسار الملفين العالقين في مجلس الوزراء. وأشار الى اعتماد مسار جديد يقضي بتنظيم سلسلة من الاعتصامات المتنقلة لأن الاعلان عن الاضراب المفتوح هو "أبغض الحلال"، لا بل انه آخر خرطوشة قد نلجأ اليها عندما تقفل الحلول كلها في وجهنا".
من جهة أخرى، رفض حكم الانتقادات التي تطال صدقية التحرك وجديته قائلا: "يتسم هذا التحرك بالجدية. لقد تشكلت لجنة وزارية لدرس ملف التفرغ واضافت إليه 90 اسما ولن اشكك بأحد فالمرشحون الجدد يراعون المعايير الاكاديمية كلها. وأتساءل عن أسباب عدم بت الملف بعد الاضافات التي طرأت عليه.
ختاما، نوه بجهود وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب الذي يدعم ملفات الجامعة، وقال: “ذكر الوزير دياب مرارا ان الملفين موجودان أمام مجلس الوزراء، ولا سلطة عليه في البت بهما. أعتبر هذا الكلام خجولا وأتمنى ان يضغط الوزير دياب داخل مجلس الوزراء لحل المسألتين واقرار الملفين.