Thursday, 24 January 2013 - 10:05am
يعاني الطلاب الفلسطينيون صعوبات الدخول إلى «الجامعة اللبنانية» أو أي من الجامعات الخاصة بهدف التخصص الجامعي، وهي معاناة تزداد عاماً بعد آخر. أمس، حمل وفد من «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني - أشد» من مختلف المخيمات الفلسطينية هذه المعاناة إلى المقر الرئيسي لوكالة «الاونروا» في بيروت، حيث التقى المفوض العام للوكالة فيليبو غراندي الذي يزور لبنان، وسلّمه مذكرة مطلبية بإسم الطلاب الفلسطينيين الجامعيين في لبنان.
وقدم الوفد لغراندي شرحاً للظروف والمشكلات الصعبة التي يعانيها الطلاب الفلسطينيون على صعيد التعليم الجامعي، والعراقيل التي تعترض تقدم مسيرتهم التعليمية. وأعلن رئيس الاتحاد في لبنان يوسف أحمد أن «المذكرة تشير إلى عدم تبني الأونروا لمرحلة التعليم الجامعي، وعدم سعيها مع الدول المانحة لتوفير المنح الجامعية للطــلاب الفلســطينيين في لبنان، والتي تشهد تراجعاً ملحوظاً عاماً بعد عام». وأكدّ أحــمد أن عدد المنح اقتصر هذا العام على 50 منحة، في الوقت الذي يصل فيه عدد الطلاب الفلسطينيين الناجحين في الثانوية العامة إلى أكثر من 1500 طالب.
وطالب الوفــد غراندي بوضع البرنامج التعليمي للاجــئين الفلسطــينيين في سلم أولوياتها ولا سيما التعليم الجامعي، نظراً إلى خصوصــية أوضــاع اللاجئين في لبنان، وارتفاع الأقساط الجامعــية الخاصة. ودعا إلى حل هذه الأزمة عبر تبني «الاونروا» لمرحلة التعليم الجامعي، واعتمادها ضمن البرنامج التعليمي الرئيسي الذي تديره الوكالة في لبنان، والسعي الجــاد والســريع بالتــعاون مع منظمة التحــرير الفلسطــينية لإنشاء أبنية جامعية مجانية للطلاب الفلسطينيين».