كان رئيس هيئات أصحاب العمل عدنان قصار هدفاً لإضراب هيئة التنسيق النقابية يوم الجمعة الماضي، حيث سار المعلمون والموظفون من مقر وزارة الزراعة، بعد أن نفذوا اعتصاماً حاشداً أمامه، إلى مبنى قصار للاقتصاد العربي في بئر حسن مرددين شعارات مثل «يا ميقاتي قول الحق بدك تدفع ولا لأ، بدنا التار بدنا التار من شقير ومن قصار، زنكا زنكا دار دار جايي دورك يا قصار، مش حنسلم مش حنبيع مش حنوافق على التجويع، الخ».
وكذلك، نفذت الهيئة في اليوم نفسه اعتصاماً هادئاً أمام مقر مبنى الضريبة على القيمة المضافة الـ«TVA»- العدلية، على الرغم من ورود أنباء عن تعرض مرافقي وزير المال محمد الصفدي لأحد أعضاء لجنة الإضراب التي تم تشكيلها الأربعاء الفائت، وتهديد أعضاء اللجنة بضرورة العودة إلى مكاتبهم بالقوة، وتحت طائلة المسؤولية.
كما، شهدت عطلة نهاية الأسبوع الماضي نشاطاً مكثفاً لهيئة التنسيق، من خلال تنفيذ الاعتصامات، وعقد الاجتماعات في العاصمة والمناطق، ومن بينها الاجتماع المركزي بعد ظهر يوم السبت الفائت في «قصر الاونيسكو»، حيث أقر مندوبو الروابط المكونة للهيئة في جميع المحافظات الخطوات التصعيدية للأسبوع الثاني للإضراب المفتوح، مؤكدين أن لا عودة عن الإضراب قبل إحالة سلسلة الرتب والرواتب إلى مجلس النواب بصفة المعجل و«من دون تقسيط أو افتئات على حقوق المتقاعدين. (السفير، الأخبار، المستقبل، النهار 23 و25 شباط 2013)