وسط الأصوات التي تعلو اعتراضاً على اتفاق اللجان النيابية المشتركة على اعتماد القانون الأرثوذكسي في الانتخابات المقبلة، يستعد وسط بيروت لاستقبال تحرّكين جديدين ينددان بأي قانون طائفي، حيث تنظّم الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي اليوم اعتصاماً يهدف الى "عزل منطقة المجلس النيابي عن محيطها لمنع تفشي وباء القانون الأرثوذكسي".
من جهتها، تنظّم حملة «معاً» نشاطاً يوم غد في ساحة الشهداء في بيروت تحت عنوان «أنا مش رقم»، حيث لن يكتفي منظمو النشاط بوضع الإصبع على الجرح بل سيقدمون تصوّراً للحل من خلال عرض مشروع قانون انتخابي مبني على مفهوم المواطنة خارج القيد الطائفي. وسيشارك في هذا النشاط عدد من الأشخاص الذين شطبوا الإشارة إلى القيد الطائفي في سجلات القيد وسيشرحون الآلية وانعكاسات الخطوة على مختلف جوانب الحياة، أبرزها الإرث والأولاد والزواج، رافعين شعارات تشجّع على شطب القيد الطائفي مثل «شطبو قبل ما يشطبك». (الأخبار، المستقبل 1 آذار 2013)