تقدم رئيس «المجلس الأعلى للطفولة» وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور يوم أمس بشكوى تأخذ صفة الادعاء الشخصي في قضية الطفل مؤمن خالد المحمد الذي توفي قبل أسبوعين لعدم استقباله في أي من المستشفيات الخاصة التي اصطحبه أهله إليها. وأشار أبو فاعور إلى «أن ثمة توقيفات حصلت»، لافتاً إلى أن «مدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي اتصل بمدعي عام الشمال القاضي عمر حمزة لمتابعة القضية».
من جهته، أعلن وزير العدل شكيب قرطباوي، بعد اجتماع عقده وأبو فاعور، أنه «أجرى اتصالات مع القضاة المعنيين بالموضوع»، مشدداً على أنه «لن نقبل أن تمر الأمور من دون أي عقاب على من يثبت عليه ذنب».
وفي سياق متّصل، أعاد وزير الصحة العامة علي حسن خليل، خلال لقائه وفد من بلدة برج العرب وأقارب الطفل مؤمن المحمد، تأكيده المضي في «الإجراءات التي يتيحها القانون لتوفير أعلى مستويات الأمان الصحي للمواطنين». وكرر خليل قوله السابق أن الوزارة أحالت التحقيقات التي أجرتها مع الأشخاص المعنيين إلى هيئة القضايا في وزارة العدل، لاتخاذ الاجراءات اللازمة قضائياً بحق من يثبت تقصيرهم أو إهمالهم في هذا الموضوع. (السفير، المستقبل، النهار 1 آذار 2013)