هيئة التنسيق مستمرة في اضرابها المفتوح لحين اقرار السلسلة

اختارت هيئة التنسيق النقابية الاستمرار في اضرابها المفتوح، رغم تمني رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عليها بتعليق الاضراب لتسهيل مصالح المواطنين، ووعده بمناقشة السلسلة في مجلس الوزراء في جلسة 21 آذار الجاري تمهيداً لإحالتها الى مجلس النواب.
أمس، سقطت كل الرهانات على تعب وتراجع حركة هيئة التنسيق، فبالرغم من انفصال المعلمين/ات في المدارس الخاصة عنها، نفذت الهيئة اعتصاماً حاشداً امام مدخل القصر الجمهوري، ضم أساتذة وموظفين/ات عامين/ات وموظفي القطاع الخاص ورابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي والتعليم الاساسي الرسمي من كافة المناطق. وللمرة الأولى انضم إلى الاعتصام من يتحدث باسم طلاب المدرسة الرسمية، اذ ناشد الطالب خالد الكردي رئيس الجمهورية أن يبحث موضوع الامتحانات الرسمية، مؤكداً أنّ الطلاب في الصفوف الثانوية وصفوف الشهادات «لن يرحموا أو يتساهلوا مع كل من ساهم في مكوثثم/هن في المنازل، ولو يوماً واحداً، وانهم/ن سينزلون/ن إلى الشارع يداً بيد مع أساتذتهم/ن حتى تحصيل حقوقهم/ن».
وقد استنكرت الهيئة في بيانها يوم أمس "المواقف السلبية الصادرة عن مجلس الوزراء، معلنة الدعوة الى المشاركة الحاشدة غداً الخميس عند الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر في قصر الأونيسكو وذلك بمناسبة عيد المعلّم، وتأكيداً على الاستمرار في الاضراب المفتوح.
اما في نشاط اليوم، فقد قررت الهيئة الاعتصام أمام وزارة الطاقة عند الساعة العاشرة قبل ظهر اليوم، والقيام بتحركات مماثلة في بيت الدين وزحلة وبعلبك والهرمل وراشيا وصور والنبطية وطرابلس. (السفير، النهار، الديار، المستقبل، الاخبار 6 اذار 2013)