وثيقة «السياسة الشبابية في لبنان»: 12 سنة على الإقرار ولا خطوات تنفيذية حتى اليوم

نظم «منتدى الشباب حول السياسة الشبابية» بالتعاون مع الامانة العامة لمجلس النواب و«برنامج الامم المتحدة الانمائي» يوم أمس ندوة بعنوان «دور مجلس النواب في تطبيق السياسة الشبابية»، وذلك في اطار التشاور مع النواب والمعنيين بقضايا الشباب حول كيفية تطبيق وثيقة «السياسة الشبابية في لبنان».
وقد جرى، خلال الندوة، عرض مراحل العمل على الوثيقة، ابرز الإنجازات في هذا المجال، والاولويات والخطوات اللازمة لتطبيقها.
والجدير ذكره، أن تلك الوثيقة أقرت في الثالث من نيسان من العام الماضي، واطلقت بعد مرور سنة على اقرارها. ومع حلول هذه السنة، يتجاوز عمر الوثيقة الاثني عشر عاماً، إذ بدأ العمل على وضعها في العام 2000. وفي معرض تغطيتها للندوة، أشارت "السفير" الى أن الحضور الشاب كان غالبه حزبياً، وبرز من خلال المداخلات حجم الحساسية والإنقسام بين الأطراف السياسية، فيما اقتصر الحوار على «حكيا عموميا ومستهلكا» عن المواطنة والاهتمام بالشباب وعلاقة الأحزاب بالسياسة والتعليم الالزامي وظلم الارياف. ورأت "السفير" أن هذه الندوة كانت لزوم ما لا يلزم، وهي التي يفترض أن تخصص لإستخراج اقتراحات المشاركين لتظمينها في «الخطة التنفيذية». (السفير، المستقبل، النهار 7 آذار 2013)