التحركات التربوية- المطلبية مستمرة حتى الجلسة الحكومية في 21 آذار

«لا عمل للموظفين من دون إحالة السلسلة» شعار رفعه موظفو وزارتي الإعلام والسياحة يوم الجمعة الماضي أمام مدخل الوزارتين في الحمرا، وذلك تلبية لدعوة «هيئة التنسيق النقابية» إلى التظاهر والاعتصام أمام الوزارات. ونفّذت الهيئة كذلك اعتصاماً يوم أمس الأول أمام مبنى «مصلحة تسجيل السيارات - النافعة» في الدكوانة، بعد أكثر من أسبوع على إقفالها وتنفيذ موظفيها إضرابا مفتوحاً.
ويدخل اليوم الإضراب المفتوح لهيئة التنسيق يومه الحادي والعشرين، ويترافق مع تصعيد في التحرك، يبدأ بعقد جمعيات عامة لطلاب الشهادات الرسمية في المدارس والثانويات والمعاهد المهنية والتقنية بالاشتراك مع الأهالي، مروراً بالاعتصام عند الساعة العاشرة من قبل ظهر اليوم، أمام مبنى «أوجيرو» في بئر حسن. كما تنفذ اعتصامات مشتركة بين الأساتذة والمعلمين وطلاب الشهادات الرسمية عند الساعة العاشرة صباح يوم غد أمام وزارة التربية والتعليم العالي وأمام السرايا والمناطق التربوية في المحافظات.
ومن جهتهم، نفذ الأساتذة المتعاقدون في التعليم الأساسي والثانوي اعتصاما أمام وزارة التربية يوم أمس الأول، طالبوا خلاله وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب بـ«تحريك الكتاب المرفوع لمجلس الوزراء في شأن تعديل أجر الساعة وتثبيت المتعاقدين»، معلنين «رفضهم المباراة المفتوحة». واذ أعربت «اللجنة العليا للمدرسين المتعاقدين في مرحلة التعليم الأساسي» عن تفهمها لمطالب «هيئة التنسيق النقابية» وتحركاتها، سألتها عن مصير الساعات التعاقدية المهدورة بسبب الإضراب و«كلنا يعلم أن كل حديث عن تعويض هو غير واقعي والتجارب السابقة في السنوات الخوالي خير دليل على ذلك». (السفير، الأخبار، النهار، المستقبل، الديار 9 و11 آذار 2013)