Friday, 8 February 2013 - 10:32am
دعوة لنصرة الجامعة والضغط لتعيين العمداء وإقرار التفرغ
بعدما نفذت رابطة المتفرغين في الجامعة اللبنانية عدداً من الاضرابات، ثم اتفقت مع لجنة المتعاقدين في الجامعة على تعليق الاضراب المفتوح، افساحاً في المجال أمام اقرار التفرغ، ها هي اليوم تعلن عن خطة اضرابات متنقلة واعتصامات.
دعت الهيئة التنفيذية للرابطة في مؤتمر صحافي عقدته في الادارة المركزية في المتحف، الى عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء لدرس قضايا الجامعة وفي مقدمها استحقاقي: تعيين العمداء وإقرار عقود التفرغ لجميع الأساتذة المستوفين الشروط القانونية والأكاديمية وإزالة الشوائب حيثما وجدت. وتلا رئيس الهيئة الدكتور حميد حكم بياناً، قال فيه، "إن التأخير في التعيينات، سواء حصل عن خلاف في المحاصصة او نتيجة إهمال لدور الجامعة وموقعها، ينم عن استهتار بالمؤسسة وأساتذتها وطلابها وتجاهل لدورها الوطني في التعليم والإنماء وصهر المواطنين. فمجلس الجامعة لم يصادر يوما صلاحيات المجالس بل كان يتكامل معها، إذ أن قراراته كانت دوما مبنية على توصيات المعاهد والكليات.
ودعا رئاسة الجامعة الى الإيعاز للدوائر المعنية بتحضير ملفات الأساتذة المتفرغين المستوفين الشروط المطلوبة لدخول الملاك.
وتحدث عن قضايا مهمة بالنسبة الى الجامعة والاساتذة، منها صندوق التعاضد، مؤكداً رفض الرابطة ان تتم معالجة العجز المالي على حساب الأمن الصحي للأساتذة، مستغرباً سياسة وزارة المال في التضييق على موازنة صندوق التعاضد التي من شأنها أن تؤثر على عمل الصندوق.
أما في إعادة احتساب المعاش التقاعدي الذي سحب أخيراً من مجلس النواب، فقد دعت الهيئة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى العمل على إعادة طرحه بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على جدول أعمال الهيئة العامة للمجلس. وطالب بالتعجيل في إصدار مراسيم الترفيع التي تنصف الأساتذة من طريق إعطائهم حقوقهم الأكاديمية.
وقال حكم، إن الرابطة ترى بأن الجامعة التي تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، لها أيضا خصوصيتها وظروف عملها وفقا لطبيعة عمل كلياتها، وبالتالي على الحكومة أن تنصف موظفيها الإداريين ، ودعتهم الى إعادة تنظيم صفوفهم عبر إعادة إحياء "رابطة العاملين في الجامعة" لتكون أداة نقابية فاعلة في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
كما أن للمدربين في الجامعة أيضا الحق في تحسين ظروف وشروط عملهم من طريق إلغاء "بدعة المصالحة" وتحويل رواتبهم السنوية الى رواتب شهرية وإفادتهم من تقديمات الضمان الصحي الاجتماعي. أضاف، أن الهيئة قررت وضع خطة تحرك تشمل إضرابات متنقلة واعتصامات علها بذلك تدفع المسؤولين الى العدول عن سياسة التهميش المتبعة حيال الجامعة. وهي على النحو الآتي:
- تنفيذ إضرابات متنقلة في المحافظات ترافقها مع جمعيات عمومية مركزية تديرها الهيئة التنفيذية وذلك وفقا للجدول الآتي:
- الاربعاء 13 شباط الجاري: إضراب في الفروع الخامسة: صيدا والنبطية، مع اعتصام مركزي في كلية الآداب - الفرع الخامس الثانية عشرة ظهرا.
- الثلاثاء 19 شباط: إضراب في الفروع الثلاثة مع جمعية عمومية مركزية في كلية الآداب في الحادية عشرة قبل الظهر.
- الخميس 21 شباط: إضراب في الفروع الرابعة، البقاع، إضافة الى فروع الجبل، يترافق مع جمعيتين عموميتين الأولى في كلية الآداب - الفرع الرابع والثانية في معهد الفنون الجميلة - دير القمر، عند الثانية عشرة ظهرا.
- الثلاثاء 26 شباط: إضراب في الفروع الأولى والثانية، يترافق مع جمعيات عمومية، الأولى في كلية الإعلام - الفرع الأول والثانية في كلية العلوم - مدينة رفيق الحريري الجامعية، والثالثة في كلية العلوم – الفنار، وذلك في الحادية عشرة قبل الظهر.
ودعا اخيراً الى التضامن لنصرة الجامعة، تحت شعار: كونوا مع الجامعة لا عليها، وإلى جانبها لا سهاما في خاصرتها".