"رابطة اللبنانية": لن نسكت على سياسة التهميش

Saturday, 2 February 2013 - 12:00am
استهجنت تضييق وزارة المال على موازنة صندوق التعاضد
شددت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية على أن "أهل الجامعة لم يعد بإمكانهم السكوت عن سياسة التهميش والنأي بالنفس التي تمارسها هذه السطلة تجاه الجامعة وأهلها"، مستغربة ومستهجنة "سياسة وزارة المال في التضييق على موازنة صندوق التعاضد".
وعقدت الهيئة اجتماعها الدوري برئاسة رئيسها حميد الحكم، حيث قوّمت التحرك الذي نفذته الأسبوع المنصرم، واستقبلت وفداً ممثلاً للأساتذة المتعاقدين في الجامعة. كما قوّمت لقاءها مع وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، مؤكدة أنها لمست "رغبة صادقة لديه في دعم قضاياها، لكنها دعته إلى إقرار الأقوال بالأفعال واتخاذ المواقف الصلبة والجريئة في مجلس الوزراء لدفعه إلى إقرار مطالب الجامعة المحقة والمزمنة وفي مقدمها تعيين العمداء وإقرار عقود التفرغ".
وأصدرت الهيئة بياناً قوّمت فيه "ايجاباً الاعتصام الذي نفذته الأسبوع الماضي والذي كان بمثابة صرخة أرسلتها إلى المسؤولين قاطبة ليعلموا بأن أهل الجامعة لم يعد بإمكانهم السكوت عن سياسة التهميش والنأي بالنفس التي تمارسها هذه السلطة تجاه الجامعة وأهلها".
وأضاف البيان: "وضع الأساتذة المتعاقدون الهيئة التنفيذية في أجواء تحركهم ومقابلاتهم للمسؤولين وتحديداً اللقاء الأخير مع رئيس الحكومة، كما أعلنوا رغبتهم الصادقة بإقامة تعاون جدي وتنسيق كامل مع رابطة الأساتذة بوصفها الهيئة الحاضنة لجميع قضايا الجامعة، آملين منها القيام بكل ما يلزم من نشاطات وتحركات تصعيدية بهدف الضغط على المسؤولين لإقرار عقود التفرغ في مجلس الوزراء لجميع الأساتذة المستحقين المستوفين للشروط الأكاديمية والقانونية المطلوبة".
وتابع: "سمعت الهيئة من الأساتذة رغبتهم الصادقة بالعودة إلى التدريس والتعويض على الطلاب ما فاتهم نتيجة الإضراب الذي نفذوه.
وقد شجعتهم الهيئة على اتخاذ هذه الخطوة وهي لن تتردد في دعمهم ومساندتهم".
ولفت البيان إلى أنه "انطلاقاً من هنا واستكمالاً لتحركاتها السابقة وآخرها الإضراب لمدة ثلاثة أيام الذي نفذته في شهر كانون الثاني/ يناير والذي تلاه اعتصام في ساحة وزارة التربية في 22 من الشهر نفسه، فقد قررت الهيئة عقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل تعلن فيه خطة عمل جديدة تترافق مع خطوات تصعيدية من اعتصام وإضراب".
وأوضح أن الهيئة "تستغرب وتستهجن سياسة وزارة المال في التضييق على موازنة صندوق التعاضد التي من شأنها أن تؤثر على عمل الصندوق كما تحرم الأساتذة وعائلاتهم من بعض التقديمات الصحية والاجتماعية التي درج الصندوق على تقديمها لهم"، والهيئة التنفيذية لا يمكنها السكوت عن هذه السياسة ولو اضطرها الأمر إلى الاعتصام والتظاهر أمام وزارة المال".
وتوجّهت الهيئة "بالشكر إلى الدكتور جورج قزي على الدور البنّاء والايجابي الذي لعبه أثناء إدارته لصندوق تعاضد الأساتذة"، وتقدمت إدارته "بالتهنئة من المدير الجديد الدكتور أنطوان نوفل"، متمنية له "التوفيق في مهمته الجديدة".