Tuesday, 26 February 2013 - 12:35pm
في رعاية وزير الصحة علي حسن خليل اقامت جمعية الطفل المصاب بأمراض الكلى في مستشفى أوتيل ديو احتفالاً تكريمياً لمؤسسة الوليد بن طلال الانسانية تقديراً لدعمها اولاد الجمعية ولمساهمتها في علاج عدد كبير منهم وذلك في ذكرى مرور 15 عاماً على تأسيس الجمعية.
وحضرت الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، وكان في استقبالها رئيس الجمعية البروفسور شبل موراني في حضور رئيس مجلس ادارة مستشفى اوتيل ديو الاب جوزف نصار رئيس الجامعة اليسوعية البروفسور الاب سليم دكاش ونقيب الاطباء البروفسور شرف أبو شرف والمدير الطبي الدكتور ايلي رزق الله والدكتوربرنارد جرباقة والدكتور مارون مكرزل وممثلين عن قائد الجيش وقائد قوى الامن الداخلي والاولاد وأهاليهم.
بعد عرض فيلم وثائقي قال البروفسور موراني: "انا فخور اليوم بانجازات جمعية الطفل المصاب بالكلى بعد 15 سنة على تأسيسها ومواكبتها لمئات الأولاد المصابين بامراض الكلى". وشكر الصلح وخليل ودكاش والفريق الطبي للمستشفى.
وقال البروفسور الاب سليم دكاش: "... لا شك في أن مساهمة مؤسسة الوليد بن طلال باشراف السيدة ليلى الصلح دعم ثمين لعمل الجمعية وللدور الطليعي الذي تقوم به مستشفى اوتيل ديو الجامعية وقسم الاطفال فيه. وانني اليوم من موقعي كمسؤول اول في الجامعة اليسوعية اقدّر حق التقدير ما تقوم به الجمعية في سبيل الاطفال المرضى...".
وقال الوزير علي حسن خليل... "إن ما تقوم به وزارة الصحة اليوم لجهة تقديم لغير المضمونين كل الادوية المطلوبة المتعلقة بامراض الكلى، ومستعدون لسد اي ثغرة تتعلق بتأمين دواء لطفل مصاب بامراض الكلى على اي مستوى من المستويات".
وقالت السيدة الصلح في كلمتها: "بالأمس كنا الى جانب اولاد يعانون تشوهات خلقية في القلب واليوم نحن الى جانب اولاد يعانون فشلاً كلوياً... تلك هي رسالتنا في مؤسسة الوليد بن طلال حرب على المرض وصراع من أجل زرع الأمل في نفوس اهلنا في الوطن. فليتها حرباً تتوحد فيها كل الصفوف ويتفق فيها كل الافرقاء لأنها حرب بلا هوادة لا ينتصر فيها إلا اطفال من لبنان.
واضافت: "هناك وزراء تضافرت جهودنا معاً بحكم النوايا الطيبة، وخصت بالذكر وزير الصحة، إنما انتقادنا اليوم يوجه الى السياسة العامة للحكومات التي تعاقبت على الحكم على مدى عقود من الزمن ولم تتبن سياسة استشفائية واضحة، وغابت عنها سياسة الحماية الاجتماعية التي التزمت بها حكومات الدول المتقدمة".
وختمت: "اليوم، قانون الانتخاب يمر قبل قانون الاستشفاء والسير قبل الراتب. واليوم أيضاً، حماية الزعماء قبل حماية الحدود، وأخيراً وليس آخراً، النفط قبل الشعب والدرب طويلاً".
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا من الصلح على الأولاد. وتسلمت درعاً تقديرية للمناسبة.