Thursday, 21 February 2013 - 12:00am
استنكر"ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس" الاعتداء المسلح الذي تعرض له المسؤول عن قسم الدخول في المستشفى الإسلامي وأحد أعضاء الملتقى خالد المصري من مسلحين قاموا بضربه ومحاولة قتله عصر يوم الأحد في 17-2-2013".
وناشد الملتقى، في بيان أصدره بعد إجتماعه الدوري في مقر "اتحاد الشباب الوطني"، "وزارة الصحة العامة والأجهزة الأمنية اتخاذ كل الإجراءات لمنع تكرار الإعتداء على العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات". وتوجه بالشكر الى قيادة الجيش في الشمال "على التدخل السريع الذي ساهم في الحفاظ على حياة المعتدى عليه.
وطالب الأجهزة الأمنية والإستخباراتية "بتفعيل دورها في مواجهة المخلين بأمن طرابلس والذين يرهبون الآمنين ويلحقون الأضرار الجسدية والمادية بسبب إلقاء القنابل ليلا في أحيائها المختلفة، من ابي سمراء الى القبة والمعرض، فلا يمكن أن يقتصر دور الأجهزة الأمنية على إحصاء عدد القنابل والخسائر البشرية والمادية، بل من واجبها القبض على المعتدين وكشفهم مع الجهات الداعمة لهم".
وناشد الملتقى وزير الدفاع الوطني "وقف كل أشكال إعطاء تراخيص حمل السلاح والتي أصبحت متوافرة بكثافة في أيدي الشباب، بما يسهل لبعضهم استخدام السلاح عند كل إشكال فردي، دون الإلتفات الى العواقب الوخيمة الناتجة من قتل أو إصابة المواطنين وترويعهم، فلا يجوز أن تمنح الرخص إلا لمن تتوافر فيه شروط الحاجة اليها، ومن غير المقبول أن تطالب القوى الأهلية بسحب السلاح الفردي المنتشر في الأحياء والشوارع، في حين تسهل عملية إعطاء الرخص للشباب المنفعل الذي تحركه العصبيات المختلفة".