اختتمت جامعة الحكمة مؤتمرها الصحي الأوّل: "الجودة والصحة - إعتماد وإختصاص" الذي نظمته كلية الصحة العامة في الجامعة بالتعاون مع كل من وزارة الصحة العامة، وزارة التربية والتعليم العالي، المجلس الوطني للبحوث العلمية، منظمة الصحة العالمية، المعهد الفرنسي في لبنان، نقابة الممرضات والممرضين ونقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان، وبرعاية وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل.
وبالمناسبة، اكد رئيس لجنة الصحة النيابية، عاطف مجدلاني، على ان "قطاع الصحة في لبنان هو قطاع كبير ولكن مع الأسف الشديد بحاجة إلى تنظيم الادوار بين المؤسسات الرسمية والخاصة فيما يتعلق بالمسائل الخاصة بالمستشفيات أو الرعاية الصحيّة الأوليّة، مضيفاً: "هنا تكمن صعوبة التنظيم وصعوبة المحافظة على مستوى الجودة".
ولفت مجدلاني، في كلمته، الى ان المجلس النيابي على تعاون تام مع وزارة الصحة ومع مختلف القطاعات الخاصة والعامة من مستشفيات وجامعات ومؤسسات صحية اخرى، لكن على وزارة الصحة تطوير سياسة الإعتماد وخصوصاً بالنسبة للجامعات في ظل التخمة في عددها (43 جامعة)، مؤكداً على ان هناك ضرورة لوضع المعايير اللازمة من أجل ضمان جودة التعليم فيها وللمحافظة على المستوى الذي يجب على الطبيب أن يتمتع به.
وفي الختام، اشار مجدلاني الى ان الإنفاق المالي على الصحة، في ظل مستوى خدمة صحيّة لا يتناسب معه، حيث ان 8،5% من الناتج المحلي ينفق على الصحة وهو رقم عال جداً وعلى الرغم من ذلك لا زلنا نفتقر لنظام ضمان صحّي لجميع اللبنانيين ولضمان شيخوخة والتقاعد. (المستقبل 13 نيسان 2013)