أكثر من نصف الشعب اللبناني لا تشمله أي تغطية صحية

Friday, 22 March 2013 - 11:27am
خليل أطلق بروتوكولات تعتمدها الصحة لعلاج الأورام الخبيثة
أطلق وزير الصحة العامة علي حسن خليل البروتوكولات التي تعتمدها الوزارة لعلاج الاورام الخبيثة، بالتعاون مع مشروع نقل الخبرات عبر المغتربين (TOKTEN) الذي ينفذه برنامج الامم المتحدة الانمائي ومجلس الانماء والاعمار بتمويل من المغترب منذر حوراني.
وفي مؤتمر صحافي في مقر نقابة الاطباء في بيروت، لفت رئيس اللجنة الوطنية لبروتوكولات علاج الاورام الخبيثة الدكتور نزار بيطار الى "صعوبة اثبات التوازن بين اقرار علاج او عدمه، من جهة، وبين حاجة المريض او عدمها الى علاج معين".
واشار الى ان "مرضى السرطان في ازدياد مطرد، ونشهد اليوم جيلا جديدا من الادوية المختلفة الباهظة الكلفة والتي لم تعد في مقدور اي مواطن، ويغدو العلاج مسؤولية الدولة، اذ قد توازي كلفة دواءين او 3 في عام 2012 موازنة وزارة الصحة كاملة في عام 2000".
وأشار المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار الى ان "ما تقدمه الوزارة للناس تقدمه قلة من الدول المتقدمة في العالم، ومنها فرنسا حيث يدرس الضمان فائدة الدواء الموصوف بالنسبة الى بقية الادوية المعتمدة، واذا ثبتت فائدته يقبل بتغطيته"، موضحا ان "وزارة الصحة توفر تغطية بنسبة 100 في المئة مقارنة مع فرنسا بالنسبة الى بعض الادوية".
ولفت ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي روبرت واتكنز الى ان "واحدة من 8 وفيات في العالم سببها الامراض السرطانية"، مشددا على "اهمية التوعية والفحص المبكر للتخفيف من عبء العلاج وكلفته على المجتمع والفرد، لا سيما وان 30 % من الامراض السرطانية يمكن الوقاية منها".
وقال خليل ان "اكثر من نصف الشعب اللبناني لا تشمله أي تغطية صحية ووزارة الصحة مسؤولة عن تغطيته... في ما يتعلق بنفقات الوزارة على علاجات الامراض السرطانية وافقت الوزارة في 2012 على 86188 زيارة و38035 دواء. وبالنسبة الى بقية الامراض (أمراض أولاد، عين، زرع نقي عظام، غسيل كلى وغيرها) مجموع الملفات المنجزة بلغ 20412 مريضا و116163 زيارة و 138203 وصفات علاجية".
واشار الى "زيادة موازنة الوزارة هذه السنة الى 130 مليار ليرة".
وقال: "بعض الجهات الضامنة تقصر في توفير العلاجات وتحيل طالبيها على الوزارة التي تضطر الى اعتماد استثناءات ضرورية. هناك من يقول ان تقفل الوزارة الباب على امور استثنائية، لكن لا يمكن رفض هذه الحالات لاسباب انسانية".
ولفت الى ان "الوزارة في صدد اصدار بطاقة ممغنطة تنظم الملف الطبي للمريض لتكون مرجعا للاطباء والوزارة والمريض".

لبنان ACGEN اجتماعيات النهار رعاية وضمان