Friday, 22 March 2013 - 10:55am
خليل والسيد حسين يفتتحان قسم المعدات الحديثة
كشف وزير الصحة علي حسن خليل أنّ «الوزارة سترفع السقف المالي لمستشفى بعبدا الحكومي، بما يسمح بتغطية كل الأسرّة والاختصاصات، ومنها ما هو مكلف».
وأوضح خليل خلال افتتاحه ورئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين أمس، قسم المعدات الطبية الحديثة المقدمة من الجامعة إلى المستشفى، أنه تقدم من مجلس الوزراء «بطلب تأمين سلفة تشغيلية لمستشفى بعبدا الحكومي لكي يضطلع بمهمات التطوير، ولكي نساعده، إضافةً إلى ما قدمته الجامعة، على استكمال الحاجات المطلوبة والنقص الحاصل».
وأشار خليل في الافتتاح الذي حضره النواب ناجي غاريوس، حكمت ديب، فادي الأعور، والان عون، وعميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور بيار يارد، والمدير العام للمستشفى الدكتور فريد صباغ، إلى أنه «من ضمن الموازنة المخصصة للوزارة، إضافة إلى السقف المالي، ستكون هناك مساهمة من الآن وحتى نهاية هذا الشهر من الوزارة مباشرة لهذا المستشفى، كهدية لمناسبة إطلاق العمل بالمعدات الجديدة».
وقال: «من دواعي السرور أن نلتقي بعد مرور أكثر من عام لنشهد تجدد هذا المستشفى وتطوره، وإصرار القيمين عليه، بالتعاون والدعم من الجامعة اللبنانية، على التقدم نحو الأمام وعلى التطور بخطى مطردة تراعي أعلى المعايير التي تجعل الاستشفاء الحكومي عملا رائدا على مستوى التقديمات الصحية في لبنان».
ولفت الانتباه إلى ما يشهده المستشفى من تطور نحو الأمام، «وهذا الأمر هو نتيجة شراكة فعلية بين الوزارة ومستشفى بعبدا الحكومي والجامعة اللبنانية التي لها موقع القلب في خريطة لبنان».
ورأى أنّ «المستشفيات الحكومية ليست في الموقع المتأخر، بل هي مستشفيات طليعية يجب أن تقدم أفضل الخدمات وتراعي أعلى المعايير». وأضاف: «وتكون في الوقت نفسه قادرة على أن توصل خدماتها إلى عموم الشعب اللبناني».
وختم: «يبقى أن نتطلع لكي نلتقي معكم لنفتتح معاً المبنى الجديد للمستشفى، فنحرر بعضا من مباني المستشفى في هذه المنطقة من مصادرة الوزارات الأخرى، لتتوسع بالشكل الكامل، ولتقوم بمهماتها المطلوبة».
من جانبه، أمل حسين «في بداية العام 2014 أن يزيد عدد الأسرّة إلى 140 سريرا، وهذا عهد مع إدارة المستشفى والقيمين عليه». وأسف في الوقت نفسه، «للظلم اللاحق بالجامعة اللبنانية عن سابق تصور وتصميم، ومحاولة تغييبها في محافل عدة»، آملا أن «تتحسن ظروف الجامعة لتتماشى مع التطورات وتلبي كل الحاجات».
لبنان ACGEN اجتماعيات السغير صحة