طالبت منظمة "ألف ـ تحرك من اجل حقوق الانسان" في بيان لها، القضاء اللبناني باجراء تحقيق في ما سمته "الانتهاكات" التي وقعت في مخفر بلدية الدكوانة فجر الاحد الماضي، اثر توقيف عددا من رواد ملهى "Ghost" في المنطقة، من قبل عناصر من شرطة البلدية ونقلهم الى المخفر، موضحة "انهم تعرضوا لمعاملة قاسية ومهينة ولاإنسانية، اذ اجبروا على خلع ملابسهم والتعري امام عناصر الشرطة البلدية الذين التقطوا الصور وعرضوها عبر وسائل الاعلام بحجة كشف الهوية الجنسية لهم" مضيفة انه "بعد 3 ساعات أخلي سبيل الموقوفين من دون ان توجه اليهم اي تهمة، او يتخذ بحقهم اي تدبير قانوني".
ورأت المنظمة في بيانها ان "ما جرى يتعارض مع التزامات لبنان بما فيها اتفاق مناهضة التعذيب او العقوبة اللاانسانية المهينة، او العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية"، داعية المسؤولين الى "محاسبة الفاعلين قضائيا واداريا بحسب القوانين والانظمة المرعية الاجراء".
من جهته، اكد رئيس بلدية الدكوانة انطوان شختورة، في حديث مع "النهار"، انه شاهد بأم العين في الملهى الليلي"Ghost" الفجور "على عينك يا تاجر"، الى جانب تعاطي المخدرات وحقن الهيرويين، وانه ما كان ليصدق كل هذه الامور لو لم يشاهدها خلال قيامه مع الشرطة البلدية واعضاء من المجلس البلدي بدهم الملهى ليل السبت – الاحد الفائت بعدما اتخذ المجلس البلدي قراراً لا عودة عنه بإقفال الملهى واحالة ملفه على الجهات الامنية المختصة. (النهار 27 نيسان 2013)