Tuesday, 19 March 2013 - 12:00am
شكلت الخطة التربوية الانقاذية للنهوض بقطاع التربية والتعليم محور إجتماعات إدارية وتربوية موسعة لوزيرالتربية والتعليم العالي حسان دياب مع موظفي الوزارة والمؤسسات التابعة لها تم في خلالها البحث في اخر الانجازات التي قطعها العديد من مكونات الخطة التي سبق واطلقها دياب عام 2011.
وأكد دياب العمل لتنفيذ مكونات الخطة فالمشاريع المرتبطة بالتعيينات في الوظائف الادارية والتربوية أو تلك المتعلقة بالتعليم التقني والمهني أوالمركز التربوي للبحوث والانماء تم أنجاز قسم منها، ويتم العمل على متابعة المشاريع الاخرى ،مشيرا الى ان المشاريع المتعلقة بخدمة المجتمع وسلامة الاطفال على الانترنت والسلامة المرورية والصحة الانجابية ودليل الصعوبات التعلمية والتربية البيئية ومحو الامية المعلوماتية تم إنجاز الكثير منها.
وفي إطار مشروع خدمة المجتمع ،اعتبر دياب ان الوزارة خطت خطوة متقدمة على طريق تعزيز وتعميم مفهوم التربية على المواطنة وتنمية الحس المدني والاجتماعي وترسيخه لدى التلامذة، ليصبح فيما بعد عادة يومية وممارسة سلوكية تخفف من الانقسامات الحاصلة داخل المجتمع اللبناني، وتحد من ميل كل فئة إلى البقاء داخل حدودها الضيقة. وأشار إلى أن الجهود أثمرت إقراراً للمرسوم رقم 8924/2012 المتعلق بتطبيق مشروع "خدمة المجتمع" في مرحلة التعليم الثانوي في المدارس الرسمية والخاصة بدءاً من العام الدراسي 2012-2013، أسوة بما هو معمول به في العديد من بلدان العالم المتقدم، مشددا على ان خدمة المجتمع أصبحت من المتطلبات الالزامية للتخرج من المرحلة الثانوية في القطاعين العام والخاص، إذ يتوجب على التلميذ ان يعمل بمعدل 60 ساعة خدمة موزعة على سنوات المرحلة الثانوية الثلاث، الامر الذي يشمل عشرات الاف التلاميذ الثانويين وينتج عنه اكثر من مليون ساعة من الاعمال الخدماتية ذات الطابع العام مما يحقق تغييراً نوعياً لدى الناشئة ويعزز التوجه نحو التطوع والحس بالمسؤولية والتفاني في خدمة المواطن والوطن.
ACGEN اجتماعيات المستقبل تربية وتعليم