غريب في تكريم بلديّة الجيّة للهيئات التعليمية: أسطول المعلّمين والإداريين يحمي وحدة لبنان

Monday, 18 March 2013 - 12:00am
اعتبر رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي حنا غريب أن "هيئة التنسيق النقابية"هي خيار نقابي مقاوم للفقر والجهل والظلم والطائفية والمذهبية والمناطقية في البلد"، مشيراً إلى أن "أسطول المعلمين والإداريين يحمي وحدة لبنان وأن القرارالتربوي في لبنان هو بيدها ولن يذهب الطلاب إلى الامتحانات الرسمية إلا والمناهج التربوية منتهية وخصوصاً لطلاب الشهادات".
كلام غريب جاء خلال مأدبة عشاء تكريمية أقامتها بلدية الجية للهيئات التعليمية في البلدة في "منتجع المارينا"، لمناسبة عيد المعلم، في حضور رئيس بلدية الجية جورج نادرالقزي، رئيس دير مار شربل الجية الأب جورج شولي، مختاري الجية ابراهيم الحاج وألبير حاتم وأعضاء المجلس البلدي، وممثلين عن الأحزاب والهيئات التعليمية.
استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت على روح المربي موسى الحاج، ثم ترحيب من رشا الددا فرحات، ثم كانت كلمات لكل من القزي والأب شولي ومدير المدرسة الرسمية في الجية علي عيسى ورئيس لجنة التربية جان القزي والطالب محمد أحمد الحاج.
ورأى غريب "أنه أجمل عيد يمر علينا كمعلمين ونحن في هذه المعمودية التي نناضل فيها من أجل كرامة الإنسان وعزة نفسه ووحدة لبنان".
وقال: "لو لم يكن هناك سلسلة، لكان يفترض أن نخترع سلسلة، لأننا لا نناضل من أجل السلسلة فقط ومن أجل عدد من القروش، نحن اليوم ندفن رؤوس الفتنة في البلد، فمن خلال الوحدة النقابية وهذا التحرك السلمي والحضاري الذي نجمع فيه لبنان يداً واحدة تحت عنوان واحد، نواجه رأس الفتنة في الوطن، لذلك يقفون بوجهنا ويمنعوننا من تحقيق وحدة لبنان، فهذا هو المضمون الوطني لتحرك هيئة التنسيق النقابية، فأسطول المعلمين والإداريين والمتظاهرين اليوم يحمي وحدة لبنان ويمنع الفتنة والحرب الأهلية فيه، نحن مصممون على المعركة ومتمسكون ومؤمنون بها، وما نقوم به هو خدمة وطنية".
أضاف: "هيئة التنسيق النقابية خيار نقابي مقاوم للفقر والجهل والظلم والطائفية والمذهبية والمناطقية في البلد، ليس قليلاً أن ينتفض القطاع الإداري حيث منذ 60 عاماً وحتى اليوم لم يتحرك، ومنذ 17 عاماً والرواتب على حالها".
ودعا غريب إلى المشاركة في الاعتصام الخميس المقبل، وقال: "إن حيتان المال تحكم لبنان، ونحن لا نريد تمويل السلسلة ليس على حساب الفقير، بل من حساب المستفيد من السياسات المالية والنقدية في البلد كحد أدنى من العدالة بالنظام الضريبي في لبنان، فكفى أن يدفع الفقير كل شيء، وبينما الغني والمتمول لا يدفعان شيئاً". أضاف: "هناك مافيات للتهريب على المرفأ، هناك 2000 مليار ليرة لبنانية تهريب سنوياً، وجماعة الهيئات الاقتصادية هم شركاء في السلطة، وهناك 2900 مليار ليرة على الهيئات ولا تدفعها وتتهرّب من الرسوم والضرائب"، معتبراً أن خراب الاقتصاد اللبناني يكون جراء سياساتهم.

ACGEN اجتماعيات المستقبل تربية وتعليم