صحة المواطن بين التحديات وكثرة الكلام والمشاريع

توقف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، خلال افتتاح "اليوم الصيدلي التاسع عشر"، عند التحديات التي تواجه قطاع الصيدلة في لبنان، والمتمثلة بالمنافسة بين مستوصفات التي اعتبر انه "عليها أن تقوم بواجباتها وعملها من دون التحول الى مراكز تجارية تصادر مسألة الصحة لمصلحة بعض المستفيدين". وفي هذا الشأن اكد خليلً ان وزارته "اتخذت اجراءات دقيقة في مسألة قبول الهبات وتوزيعها وإدخال الادوية المتعلقة بها"، كما تطرق الى مشكلة "ازدياد عدد الخريجين"، معتبراً انها آفة لا تنحصر بقطاع الصيدلة فقط، بل ان الامر يحتاج الى سياسة تربوية شاملة، محذراً انه "ليس طبيعيا ان ينشأ هذا الكم الكبير من الجامعات الخاصة من دون معايير عالية من الجودة"
ومن جهة اخرى، اعلن المدير العام لوزارة الصحة د. وليد عمار خلال افتتاح "مركز سرطان الاطفال" لمؤتمره الطبي الأول المشترك في المنطقة العربية مع مستشفى سانت جود، ، أن «نسبة الوفيات بالأمراض غير المعدية هي من الأدنى في المنطقة بفضل برامج الوقاية وسهولة الدخول الى المستشفيات وتقدم العلاجات والتقنيات»، لكنه لفت بالمقابل إلى أنه «رغم الإنجازات المحققة على صعيد الحصول على الخدمات الطبية ما زال تمويل النظام الصحي في لبنان غير عادل، حيث لا تزال كلفة الصحة تشكل عبئا كبيرا على المؤسسات".
وفي سياق اخر، زار وفد من الاتحاد العمالي العام، العماد ميشال عون وذلك لاطلاعه على البرنامج الذي اعده الاتحاد حول التغطية الصحية لمدى الحياة للعمال المضمونين". (الديار، المستقبل، النهار والاخبار 13 ايار 2013)