Monday, 29 April 2013 - 12:00am
احتفل مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة "أمل" - طب الاسنان باليوم العلمي السنوي، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل في الجناح، في حضور المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالعقيد الطبيب علي السيد، المدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد روجيه سالم ممثلا بالعقيد الطبيب جمال جابر، المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة ممثلا بالرائد الياس ايوب، عميد الجامعة اللبنانية البروفسور منير ضومط، عميدة الجامعة اليسوعية ممثلة برئيس جمعية قدامى كلية طب الاسنان في جامعة القديس يوسف البروفسور كرستيان مكاري، عميد الجامعة العربية البروفسور عصام عثمان وعدد من ممثلي الاحزاب والروابط والقوى الوطنية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، ألقت المرشدة في كشافة "الرسالة الاسلامية" فرح ناصر قصيدة شعرية بالمناسبة. ثم تحدث نقيب أطباء الاسنان البروفسور ايلي عازار عن وضع مهنة طب الاسنان، مشيرا الى "ضرورة تنظيم هذه المهنة، الامر الذي يتطلب جهودا كبيرة بالتعاون مع وزارة الصحة خصوصا لجهة تنظيم الرخص، مراقبة الاسعار، معايير الحد الادنى، وهذا الامر يتطلب عقد جمعية عمومية استثنائية في تموز المقبل لبحث كل هذه الامور".
ثم ألقى بهيج عربيد كلمة وزير الصحة، وقال "يهمني وكما تعودنا في مثل هكذا مناسبات التأكيد على جملة أمور أساسية في نظامنا الصحي وذات الصلة بالمؤتمر. اولا، انني باسم معالي الوزير الحاج علي حسن خليل وباسمي أهنئكم على عقد هذا المؤتمر العلمي وأتقدم بالتحية والتهنئة للقيمين على هذا اليوم العلمي لجهودهم، خصوصا حركة أمل لتنظيم المؤتمر وتحديد عناوينه لتبقوا مواكبين للتطورات العلمية المستجدة في طب الاسنان".
وتابع "ثانيا، اننا نؤكد لكم ان وزارة الصحة أولت طب الاسنان وصحة الفم العناية التي يستحقون لقناعتنا بأن الفم هو مدخل الصحة الجيدة وهو ايضا مدخل محتمل لاعتلال هذه الصحة، فهو مدخل ممكن للعديد من الامراض المعدية وحتى السرطانية كما أكدت العديد من الدراسات التي ربطت قلة نظافة الفم والاسنان ببعض سرطانات الجهاز الهضمي خاصة المعدة. فكان التوجه ومنذ سنوات عديدة لإنشاء البرنامج الوطني لصحة الفم والاسنان الذي لعب دورا كبيرا في تعزيز ثقافة المواطنين حول أهمية سلامة الفم والاسنان والأنماط الغذائية والنظافة وسواها. وكان ايضا التوجه لدى الوزارة ومنذ أواسط التسعينات يوم انشأنا عشرات المراكز الصحية الكبيرة مستفيدين من هبات كريمة من دولة الكويت الشقيقة ومن سمو الامير الوليد بن طلال. وجرى تجهيز هذه المراكز بعيادات لطب الاسنان، وحتى المراكز التي أنشأتها الدولة بالتعاون وبتمويل من دولة الكويت الشقيقة. وهذا التوجه ساهم في جعل خدمات طب الاسنان في متناول الكثير من المواطنين والفقراء منهم بنوع خاص".
وقال "ثالثا، نشدد على أهمية التعاون والتنسيق بين الدولة ممثلة بوزارة الصحة العامة ووزارة الشؤون الاجتماعية والقطاع الاهلي والبلديات، وهذا ما شدد عليه المؤتمر الوطني للرعاية الصحية الاولية الذي عقد بداية هذا العام واذا حققنا نجاحات في مجالات الرعاية الصحية الاولية فهي بفضل هذا التعاون والشراكة فيما بيننا، ويوم نفذنا برنامجا لمحاربة التسوس في مناطق النبطية ومرجعيون والصرفند وطرابلس كان بواسطة هذه الشراكة وكان معنا البروفسور منير ضومط الذي لعب الدور العلمي في البرنامج وتحديد التوجه وتدريب الاطباء". وختم عربيد "أخيرا وكما تعلمون ان الوزارة ومع الوزير علي حسن خليل اعتمدت الرعاية الصحية الأولية كأساس لبرنامجها التأمين الصحي الشامل والإلزامي لنصف الشعب اللبناني الذي لا يملك تغطية صحية وأعطيت المراكز الصحية المعتمدة دورا مميزا أكان في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج والمتابعة ومن ضمن هذه الخدمات رعاية صحة الفم والاسنان. ان طريق التقدم والتطوير طويل ونأمل في ان نسلكه سوية لنصل الى تحقيق حق المواطن في الصحة الجيدة".
ACGEN اجتماعيات المستقبل صحة