قسمان افتتحهما وزير الصحة في مستشفى راشيا الوادي

Saturday, 27 April 2013 - 12:00am
أبو فاعور: بري وجنبلاط حفظا الوطن والسلم الأهلي
في رعاية وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل افتتح أمس قسمي الكلى والعناية الفائقة في مستشفى راشيا الوادي الحكومي المقدمة هبة من النائب وليد جنبلاط والشيخ وجدي أبو حمزة، في حضور نجلي جنبلاط تيمور وأصلان والوزير وائل أبو فاعور والنائبين انطوان سعد وأمين وهبي ومدير الصندوق الكويتي في لبنان نواف الدبوس الى جمع من الشخصيات السياسية والروحية والبلدية والطبية.
وبعد قص الشريط افتتاحا وازاحة الستارة عن اللوحة التي تحمل اسم المشروع، تحدث الدكتور حسن أيوب باسم الجسم الطبي، فشكل كل من ساهم في دعم المستشفى.
ثم تحدث أبو فاعور فقال: "ان الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط يتشاركان في حفظ هذا الوطن، وحفظ السلم الاهلي فيه، في الحفر بإبرة من الصبر، من الأناة من الوحدة الوطنية في جبل من الانقسامات ليحفظا معا هذا الوطن مع بقية القيادات والاحزاب والقوى السياسية. وإذ شكر وجدي أبو حمزة، قال كثر من يملكون، وقلة من يعطون، وأنت من الذين يملكون شجاعة العطاء، لهذا اصطفاك وليد جنبلاط ولهذا اختارك من الاصدقاء والصادقين والمصدقين.
ثم تحدث وزير الصحة فقال: "اننا في هذا الموقع في مستشفى راشيا نتذكر معا دولة الكويت التي قدمت مراكز صحية عديدة ومستشفيات، واستطاعت هذه المستشفى ان تحجز لها مكانا على الخريطة الصحية وسبق ذلك افتتاح مستشفى النبطية الحكومي، وهو ايضا قدمته دولة الكويت ونقول ذلك لنؤكد ان هذا الوطن كان دوما قريبا من أشقائه العرب وكانوا قرييبن منه، وأضاف: اليوم لا يكفي عن الذي وصلنا اليه بل ان المطلوب ان تكون هذه المستشفى اكثر قدرة على الاستيعاب، ولهذا استطعنا ان نرفع السقف المالي لها، نعدكم بأننا سنرفعه قريبا الى حدود 500 مليون ليرة ليكون مساهمة في خدمة أهل هذه المنطقة، وكذلك سنقدم مساهمة بحدود 400 مليون ليرة لتطوير وتجهيز أي قسم ترتأيه ادارة المستشفى مناسبا.
أما بخصوص الاموال العالقة منذ سنوات عديدة، فقد أنجزنا الاجراءات التنفيذية لاجراء المصالحات عليها مع هيئة الاستشارات والتشريع، وقد أقرينا القواعد القانونية لحسم هذا الملف.
وختم: علينا تأكيد الثوابت التي نراها ضرورية من اجل الحفاظ على هذا الوطن، الذي نريده على شاكلة منطقة راشيا والبقاع الغربي، فنحن نعرف ان المسؤولية في هذا الزمن الصعب مسؤولية كبرى في ان نحافظ على استقرارنا وسلمنا الاهلي، لكننا على ثقة بحكمة القيادات الواعية التي تعرف المصلحة الوطنية الحقيقية بعيدا من كل موجات العصبيات القادمة الى بلدنا، ستبقى في موقع المدافع عن صيغة لبنان، عن ميثاقه عن صيغة العيش المشترك وعن وحدته ووحدة أبنائه".

لبنان ACGEN اجتماعيات استشفاء النهار صحة