Wednesday, 24 April 2013 - 12:00am
وقع وزير الصحة العامة علي حسن خليل في مبنى الوزارة، اتفاقيتي تعاون، الأولى بين مستشفى رفيق الحريري الحكومي وكلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية والثانية بين مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة وكلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى إعطاء الأفضلية الاكاديمية للجامعة اللبنانية في إطار تدريب طلاب الطب والأطباء المتمرنين والمقيمين، والثانية يهتم بموجبها خريجو كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية بمعالجة أسنان المواطنين في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة في المحافظات كافة.
وقع إلى جانب الوزير كل من رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ورئيس مجلس إدارة مستشفى رفيق الحريري الحكومي وسيم الوزان على الاتفاقية الأولى، في حين وقع على الثانية رئيس الجامعة اللبنانية والعميد البروفسور منير ضومط عن كلية طب الأسنان.
وأكد خليل "على دور مستشفى الشهيد رفيق الحريري الجامعي ومكانته التعليمية وعلاقة هذا المستشفى مع الجامعة اللبنانية".
أضاف: "اليوم كلنا أمل بأن نخرج من الواقع الحكومي، من واقع المراوحة إلى عمل أكثر جدية يسرع في إنتاج حكومة جديدة قوية وقادرة وتستطيع أن تتحمل اعباء المرحلة المقبلة من إجراء الانتخابات النيابية إلى التصدي للمشكلات التي يعاني منها المواطنون على أكثر من صعيد لا سيما الصحي. ولفت إلى أننا أمام تحد كبير في لبنان هو وجود مئات الالاف من الأخوة السوريين على الاراضي اللبنانية، وانعكاس هذا الامر على الواقع الصحي والطبي في لبنان".
وتابع: "سمعنا الكثير من الوعود في المؤتمرات الدولية التي عقدت، لكن للأسف هذا الامر لم يترجم على الاطلاق وأقول ان وزارة الصحة في لبنان حتى هذه اللحظة لم تحصل على قرش واحد لا من موازنة الدولة لتغطية نفقات الاشقاء السوريين النازحين ولا من قبل المؤسسات الدولية".
وعن اتفاقية التعاون بين كلية طب الأسنان ودائرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة، شدد خليل على أهميتها، مشيرا الى أنها "تدخل في معالجة واحدة من القضايا الاساسية في المناطق عبر تقديم خدمات طب الاسنان واحتياجاته في 20 مركزا للرعاية الصحية الأولية، على أن تغطي وزارة الصحة مقابل تلك الخدمات مبلغ 240 مليون ليرة لبنانية لكلية طب الاسنان".
وأكد السيد حسين ان "الجامعة ملتزمة بالاتفاقية بجميع بنودها ومستعدة للتعاون من أجل الصحة العامة ولبنان".
ACGEN اجتماعيات المستقبل تربية وتعليم صحة