Saturday, 13 April 2013 - 12:00am
اختتمت جامعة الحكمة مؤتمرها الصحي الأوّل: "الجودة والصِّحَّة - إعتماد وإختصاص" الذي نظمته كلّية الصحَّة العامة في الجامعة برعاية وزير الصحَّة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل بدعوة من رئيس الجامعة المونسنيور كميل مبارك بالتعاون مع وزارة الصحَّة العامة ووزارة التربية والتعليم العالي والمجلس الوطني للبحوث العلميّة ومنظمة الصحَّة العالمية والمعهد الفرنسي في لبنان ونقابة الممرّضات والممرّضين ونقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان، في قاعة المؤتمرات في حرم الجامعة في فرن الشباك،في حضور شخصيات روحيّة وسياسيّة ودبلوماسيّة ونقابية وأكاديمية وعمداء الكليات في الجامعة وأساتذة وطلاب الكليّة المنظمة.
مجدلاني
رأس الحلقة الأولى رئيس لجنة الصحّة النيابيّة عاطف مجدلاني فنوه بجامعة الحكمة وبكلية الصحة العامة فيها وبالدكتورة أمل منصور "التي قامت بعمل جبّار في فترة صغيرة من أجل إنطلاق الكليّة بهدف تحسين المهن الصحيّة في لبنان التي هي بحاجة ماسة إلى معايير الجودة".
وحيّا "جهود وزارة الصحة المبذولة من أجل تحسين القطاع الصحي في لبنان، من خلال جهود الدكتور وليد عمار الذي واكبت ما يقوم به في الوزارة منذ عام 2000 والذي كان وراء سياسة الإعتماد في المستشفيات في لبنان والتي إنطلقت عام 1999 والذي كان حريصًا على تحسينها وتطويرها".
وقال : "قطاع الصحة في لبنان هو قطاع كبير ولكن مع الأسف الشديد هو بحاجة إلى تنظيم بين المؤسسات الرسمية والخاصة أكان في موضوع المستشفيات أو في موضوع الرعاية الصحيّة الأوليّة،أي المستوصفات،وما أدراكم ما هو مستوى هذه المستوصفات،إلى جانب الجامعات والكليات الرسميّة والخاصة.وهنا تكمن صعوبة التنظيم وصعوبة المحافظة على مستوى الجودة . المجلس النيابي على تعاون تام مع وزارة الصحة ومع مختلف القطاعات الخاصة والعامة في المستشفيات والجامعات والمؤسسات الصحية ،ولكنني أتمنى على وزارة الصحة توسيع نطاق سياسة الإعتماد وخصوصًا في الجامعات التي أعتبرها أساسية خصوصًا في ظل التخمة في عدد الجامعات في لبنان(43 جامعة).هناك ضرورة لوضع المعايير اللازمة من أجل جودة التعليم فيها وللمحافظة على المستوى الذي يجب على الطبيب أن يتمتع به.تقدّم عدد من الزملاء النواب بإقتراحين لقانونين لرفع مستوى الطبيب وإنشاء"بورد"لبناني،أي على الطبيب أن يحصل على شهادة إختصاص لبنانيّة من لجنة وطنية. ونحن في المجلس النيابي حاضرون للتعاون في كل ما يخص تحسين القطاع الصحّي والجودة" .
أضاف: "انطلاقًا من القوانين، الصحة تتحّسن أو تتراجع. ولن أتحدّث عن قانون الحدّ من التدخين الذي أفتخر به والذي سبب ويسبب لي الكثير من المشاكل.ولكن أعتقد أن قوانين مشابهة لقانون الحدّ من التدخين يساعد على تحسين صحة الإنسان في لبنان. وكلّنا آذان صاغية لأي إقتراح قانون نرى فيه مساعدًا على رفع مستوى الخدمة الصحيّة في لبنان،خصوصًا وأن الإنفاق على الصحة في وطننا كبير،في ظل مستوى خدمة صحيّة لا يتناسب معه.8،5 من الناتج المحلي ينفق على الصحة وهو رقم عال جدًا وعلى الرغم من ذلك لا يوجد ضمان صحّي لجميع اللبنانيين ولا ضمان شيخوخة ولا نظام تقاعد ،وهذا مؤسف جدًا .إننا نعمل من أجل تحقيق هذه الضمانات إلى اللبنانيين. قانون ضمان الشيخوخة بات جاهزًا ولكن على أمل، بإذن الله، معالجة نقطة سياسية تعرقل إقراره.كذلك الأمر إننا نعمل من أجل إنهاء موضوع البطاقة الصحيّة لنكون على مستوى المسؤوليّة الملقاة على عاتقنا. وختامًا أهنئ جامعة الحكمة لتطرقها إلى موضوع الجودة في الصحة".
الجلسات
وتناولت الحلقة الاولى موضوع الإعتماد في الصحة،وأدارتها الدكتورة برناديت ابي صالح، نائبة رئيس جامعة الحكمة للعلاقات الدوليّة وتحدث فيها الدكتور وليد عمّار، مدير عام وزارة الصحّة العامّة ،عن الإستراتيجيّة الوطنيّة للإعتماد في القطاع الصحّي والمهندس سليمان هارون، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصّة في لبنان ،عن الجودة والإعتماد في القطاع الإستشفائي والدكتور منذر لطَيف، خبير في منظّمة الصحّة العالميّة عن الإعتماد والصحّة- تجارب عالميّة.
وتناولت الحلقة الثانية ، التي رأسها الدكتور مارون بستاني، عميد كليّة الحقوق في جامعة الحكمة،موضوع الإعتماد في التعليم العالي وأدارها جورج بواري، أمين عام الإتّحاد العربي للمعالجين الفيزيائييّن وتحدّث فيها الدكتور أحمّد الجمّال، مدير عام التعليم العالي عن الإعتماد في القطاع الجامعي والدكتور معين حمزه، أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلميّة عن أهميّة البحث العلمي في الإعتماد الجامعي والبروفسور روجيه سلمون، رئيس الهيئة العليا للصحّة العامة في فرنسا عن الإختصاص في الصحّة العامّة والتجدّد والدكتور جورج روحانا، رئيس قسم الأشعّة في مستشفى سان شارل عن الإعتماد والمسؤوليّة الإجتماعيّة لكلّيات الصحّة.
الحلقة الثالثة رأسها الدكتور شرف أبو شرف، نقيب الأطبّاء في لبنان وتناولت موضوع الإختصاصات في المهن الصحيّة وأدارها الدكتور زياد منصور، رئيس مركز الأبحاث في جامعة الحكمة وتحدّثت فيها هيلين نويهض، نقيبة الممرّضات والممرّضين في لبنان عن الإختصاصات في التمريض وكلود مارون، نقيبة المعالجين الفيزيائيين في لبنان عن الإختصاصات في العلاج الفيزيائي ونبيل هاشم، خبير في تقويم العظام والأنسجة في فرنسا عن الإختصاصات في العلاج الفيزيائي في أوروبا و أنطوان رومانوس، رئيس قسم المهن الصحّيّة في وزارة الصحّة العامّة عن تطوير القوانين لمواكبة الإختصاص في المهن الصحّيّة.
وأختتم المؤتمر بتوصيات أذاعها الدكتور أنطوان سعد، أمين عام جامعة الحكمة والدكتورة أمل منصور.
ACGEN اجتماعيات المستقبل صحة