Wednesday, 10 April 2013 - 12:00am
تفقّد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب دار المعلمين والمعلمات في بئر حسن، المعتمدة كمركز تدريب للمدربين على استخدام اللوح التفاعلي، يرافقه المدير العام للتربية فادي يرق ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ليلى مليحة فياض. وتضم الدورة نحو مائة متدرب موزعين على المناطق اللبنانية كافة.
وتأتي الدورة تنفيذاً لوثيقة التفاهم الموقّعة في لندن، مع شركة بروميسيان ليمتد البريطانية، والتي تتضمّن إضافة إلى دورة التدريب هذه، تقديم ستة ألواح تفاعلية مع مستلزماتها التقنية، في ست مدارس ابتدائية موزّعة على المناطق اللبنانية. وتستمرّ الدورة حتى 25 نيسان الحالي، حيث سيتم تقسيم المتدربين إلى ست مجموعات، موزعة على دور المعلمين الرئيسة في لبنان، وفي نهاية الدورة يقوم المتدربون بتحضير دروس رائدة مستخدمين تقنية الألواح التفاعلية في التعليم، ويحصل الفائزون من بينهم، على جوائز من شركة التعليم التفاعلي. وفي بداية العام الدراسي المقبل يقوم هؤلاء المتخرجون بتدريب الأساتذة والمعلمين في 170 ثانوية ومدرسة رسمية حصلت على ألواح تفاعلية من مؤسسة الأمير الوليد بن طلال في العام الماضي.
دياب
وأكد دياب أهمية إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الصفوف في المدارس والثانويات لجهة تدريب المدربين على استخدام الألواح التفاعلية وللتوسع في المشاريع المتعلقة بالمعلوماتية التربوية في التعليم العام وفي تطوير المناهج وتحويلها رقمية"، كاشفاً أنّ "الوزارة ستتسلم خلال أسابيع قليلة 1500 كومبيوتر لوحي من وزارة الاتصالات للتوسع باستخدام التعليم الرقمي في المدارس".
دمج ذوي الاحتياجات
من جهة ثانية، عقد دياب اجتماعاً لمتابعة موضوع الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الرسمية، بحضور فياض والمسؤولة عن أعمال قسم التربية المختصة في المركز التربوي مرتا تابت والإدارات المعنية بالدمج.
وأكدت فياض "أهمية درس الواقع في المدارس الرسمية بغية إعادة تأهيلها وتجهيزها بحيث يمكنها توفير الخدمات التعليمية والتربوية لغالبية الأطفال والشباب حيث قام المركز التربوي بدراسة لإحصاء ورصد أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة المتواجدين في هذه المدارس واستخدام نتائجها التي ستصدر قريباً لوضع برنامج متكامل لتأمين حقوق جميع فئات المعوقين".
وأشارت الى أن البرنامج الذي وضعه قسم التربية المختصة يهدف الى تدريب "معلّم مرجع" في 120 مدرسة رسمية موزّعة بمعدّل 20 مدرسة في كل محافظة، على كيفية التشخيص المبكر للصعوبات وكيفية معالجة الصعوبات والاضطرابات التعلّمية والنفسيّة الشائعة في المدارس الرسمية، على أن يقوم المركز في مرحلة لاحقة بتعميم فكرة "المعلّم المرجع" على كل المدارس الرسمية".
وشدّد دياب على "ضرورة تأهيل وتأمين البيئة الدامجة الآمنة للجميع، على أن تكون المدرسة الرسمية بديلاً لمدارس التربية المختصة ذات الكلفة العالية ." ولفت الى أن "هناك أهمية بالغة لليوم الوطني للتلامذة ذوي صعوبات التعلّم الذي سيطلق في 22/4/2013".
وتحدثت تابت عن المراحل التي قطعها "المشروع النموذجي للدمج في المدارس الرسمية الخمس المموّل من الحكومة الإيطالية".
ACGEN اجتماعيات المستقبل تربية وتعليم تقنيات المعلومات والإتصالات