نفذ الزوجان ألاجئان من افريقيا إضرابا مفتوحا عن الطعام، يوم أمس، في المركز اللبناني لحقوق الإنسان، مطالبين بإعادة توطينهم في بلد ثالث. ويعتصم في المركز كل من السوداني محمد ابراهيم (41 عاما) الذي وصل إلى لبنان في التسعينيات لأنه كان مضطهداً في السودان، وزوجته الصومالية جيجي علي سعيد (30 عاماً) التي هربت من الصومال عندما كانت طفلة مع ابنتهما لميس (4 سنوات) التي ولدت في لبنان والتي لا تملك أوراقاً ثبوتية.
واوضح وسام خوري، الناشط في المركز، بان "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" اعترفت بمحمد وجيجي كلاجئين في العام 2007 وانهما قد حصلا على وثيقة تؤكد ذلك، لكن وضعهما لا يزال معلقاً. كذلك كشف خوري ان الاجهزة الأمنية سبق لها أن أوقفت محمد مع مجموعة أخرى من اللاجئين من أمام مبنى المفوضية خلال اعتصامهم من أجل المطالبة بالبت في ملفات إعادة توطينهم. (السفير 28 أيار 2013)