دعا الوزير السابق شربل نحاس كل القوى الحية، افراداً وحركات ومنظمات وجمعيات وهيئات مدنية وعلمية وحقوقية ونقابية ومهنية الى "الانضمام للمسيرة الانقاذية توصلاً الى جمع كل القوى الشعبية الحريصة على البلد". جاءت دعوة نحاس خلال المؤتمر الوطني من اجل انقاذ لبنان واعادة تأسيس الدولة، الذي عُقد يوم السبت الفائت، والذي اشار فيه الى "ان لبنان يعيش مرحلة حرجة جدا تنذر بتداعيات خطيرة تهدد أمن المجتمع، في ظل دولة معطلة لم تعد قادرة، ولو في الحد الادنى، على التعامل مع الصراعات المتشابكة التي تعصف في محيطه، ولا على مواجهة انعكاسات هذه الصراعات على الداخل اللبناني". واستكمل نحاس قائلاً: "لن يكون تشكيل الهيئة الدستورية الانتقالية واكتسابها لمشروعيتها ممكننين إلا بجمع شمل غالبية اللبنانيين حولها من خلال النضالات السياسية والاجتماعية في مختلف ساحات الحياة العامة، فتتعزز روح المواجهة في كل من الساحات، النقابية والفكرية والشبابية والحقوقية، بنتيجة وجود طرح سياسي جامع واضح".
من جهة اخرى، تجمع عدد من الشبان ورجال الدين والناشطين للتنديد بمخاطر الفتنة، وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم الاحد الفائت، عند الرصيف المقابل لصخرة الروشة في بيروت، تلبية لدعوة من "اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني"، وتحت شعار "ألف لا للفتنة الطائفية الشيعية السنية". (المستقبل، النهار 16 حزيران، الاخبار، النهار، السفير 17 حزيران 2013)