احتفالية "أسبوع التعليم للجميع" في الأونيسكو

Wednesday, 1 May 2013 - 12:00am
131 مليون ولد في العالم خارج المدرسة
"انجازات وتحديات" عنوان ندوة واحتفالية اقامها مكتب الاونيسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للاونيسكو امس في قصر الاونيسكو، لمناسبة "أسبوع العمل العالمي للتعليم للجميع"، تخللها توزيع جوائز للفائزين من المدارس اللبنانية في مسابقة الاونيسكو للافلام القصيرة عن التعليم للجميع، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ممثلا راعي الاحتفال وزير التربية، وتربويين ومدعوين.
النشيد الوطني، فكلمة ترحيب لكريستيان جعيتاني ثم كلمة الدكتور سعيد بلقشقلة ممثلا مدير مكتب الاونيسكو الاقليمي للتربية الدكتور حمد بن سعيد الهمامي الذي قال: "تفصلنا سنتان عن سنة 2015 كي يكتمل البرنامج المحدد لتحقيق نوعية التعليم للجميع"، مشيرا الى "عدم تحقق ما تم التخطيط له".
واعلن انه "يوجد على صعيد العالم 61 مليونا من الاولاد في التعليم الابتدائي خارج المدرسة، يضاف اليهم 70 مليون في سن المتوسط هم خارج المدرسة، وتضاف اليهم اعداد مساوية للارقام المذكورة قد التحقوا بالمدارس لكنهم لا يتقنون القراءة والكتابة كما يجب".
وربط بين عدم تحقيق نوعية التعليم وقلة عدد المعلمين، لافتا الى "ضرورة توفير 725 الف وظيفة معلم في العالم العربي لتأمين استكمال خطة التعليم للجميع".
تلته الامينة العامة للجنة الوطنية للاونيسكو الدكتورة زهيدة درويش جبور التي قالت:"ان الاسبوع العالمي للتعليم للجميع الذي حددته منظمة الاونيسكو بين 21 و27 نيسان من كل سنة، يشكل مناسبة لتسليط الضوء على المشاريع والانجازات التي تحققت ولرصد العقبات والعوائق التي تحول دون بلوغ الاهداف التي بلورتها خطة التعليم للجميع المقرة في منتدى داكار العام 2000 ومنها: توسيع الرعاية والتربية وتحسينها على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة، العمل على ان يتم بحلول سنة 2015 تمكين جميع الاولاد من الحصول على تعليم ابتدائي جيد ومجاني وإلزامي، ضمان تلبية حاجات التعليم للصغار والراشدين، تحقيق تحسين نسبة 50 في المئة في مستويات محو امية الكبار، لا سيما لمصلحة النساء، وازالة اوجه التفاوت بين الجنسين".
ونقلت عن المديرة العامة لمنظمة الاونيسكو ايرينا بوكوفا تأكيدها "اهمية دور المعلمين في عملية النهوض التربوي، والمقصود هو ضمان نوعية التعليم، فالمعلم في عصر توافر المعلومات بفضل الثورة المعلوماتية ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل مهمته بناء العقل على التفكير النقدي وتنمية الشخصية المستقلة وبلورة الطاقات الكامنة في المتعلم، وذلك يقتضي الاعداد والتدريب بالطبع، ولكن، وربما قبل ذلك، الدافع الذاتي الذي يجعل من مهمة التعليم فعل محبة والتزام بالرسالة".
وألقى يرق كلمة قال فيها: "ان التعليم الجيد للجميع بات هاجسا لنا في الوزارة وهو مشروع نتطلع الى تحقيقه بالتعاون مع الاونيسكو". اضاف، "ان المعلمين هم عصب كل مشروع للتقدم بالتعليم وان عدم توافر معلم كفوء سوف يؤدي الى فشل اي خطة او مشروع نهضوي تربوي"، مشددا على اهمية الدورات التعلمية التربوية سنويا والتأثير الايجابي للتدريب المستمر الذي أقرته الوزارة.
وأشار الى ان "اعداد افراد الهيئة التعليمية وتدريبهم المستمر وتطوير طرق التدريس جزء من خطة النهوض في خطة التعليم الجيد للجميع".
ويذكر ان المدارس الخمس الاولى الفائزة في المسابقة هي: مؤسسة الهادي للاعاقة السمعية والبصرية، جميعة المقاصد الخيرية الاسلامية - كلية علي بن ابي طالب، مدرسة الشجرة المتوسطة مخيم البص - صور، مدرسة الانطونية الدولية - عجلتون ومدرسة مرج بن عامر - مخيم عين الحلوة.

لبنان ACGEN اجتماعيات النهار تربية وتعليم