Tuesday, 28 May 2013 - 11:16am
أعاد موظفو «مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي» في زحلة، التذكير أمس، بما يسمونه «جلجلة المعاشات»، التي يفتقدونها منذ أربعة أشهر. الأمر الذي يدفع ثمنه أكثر من 164 موظفاً يعملون في مؤسسة باتت على موعد دائم مع العقبات المالية، يدفعون ثمنها منذ شباط الماضي. ذلك عدا عن حرمانهم مستحقاتهم المالية الأخرى من المفعول الرجعي لغلاء المعيشة المستحق لهم منذ شباط 2012، إلى منح التعليم التي لا يقبضونها بالرغم من إقرارها.
بالأمس رفع الموظفون الصوت عالياً في اعتصامهم «نريد معاشاتنا»، عبارة رددها العشرات مطالبين الإعلام بأن يقف إلى جانبهم «نحن نعيش مأساة حقيقية، أجور النقل غير متوفرة معنا، ساعدونا».
في الاعتصام، شيع الموظفون «معاشهم»، بعدما حددوا مكان الدفن والتعازي في «مستشفى الرئيس الياس الهراوي»، سائلين عن حقوقهم، بعدما ادوا واجباتهم، التي نصّ عليها القانون اللبناني، مستشهدين بقانون وزارة العمل حيث لا عمل من دون راتب. إلا أن تلك المعادلة لم تهتد إلى المستشفى حيث يعمل موظفوه بطاقة تفوق كل المستشفيات المحيطة، وفق أحد الموظفين، الذي أشار إلى أن الطاقم التمريضي والطبي يعاين ويطبب سنوياً ما يزيد عن 9000 مريض، عدا عن العمليات الجراحية اليومية.
كما تحدث موظفون عن «تجاوزات مالية تحصل في المستشفى، فهناك أطباء محظوظون يجرون العمليات الجراحية، حتى أن بعضهم يحتكرها لصالحه بالتوافق مع الإدارة، وصولاً إلى أطباء يعاينون مرضاهم في عيادات المستشفى، على أساس انها عيادتهم ويستوفون البدلات المالية لمصلحتهم، وليس لمصلحة صندون المستشفى، عدا عن صور شعاعية وفحوصات مخبرية للأقارب والمحظوظين. كلها تتم من دون استيفاء رسومها المالية».
لبنان ACGEN استشفاء السغير