Wednesday, 1 May 2013 - 12:00am
اسف النائب أنور الخليل «لمستوى التعاطي الرسمي والسياسي مع قضية مستشفى حاصبيا».
وأشار إلى أنّ «بعض الجهات المجهولة، هددت كل مرشح لتولي إدارة المستشفى، في وقت تقف الإدارة عاجزة عن القيام بخطوات إنقاذية خارج إطار التفاهم السياسي».
وأبدى خليل أسفه «لهذا الاستخفاف بحياة الناس وأمنهم الصحي»، معتبراً أنّ «من واجبه مصارحة أهله في حاصبيا ومنطقتها، بأن السياسة التي أوصلت المستشفى إلى واقعه الحالي، هي هي، تحاول اليوم أن تمنع قيام مجلس إدارة جديد، وهي تمنع اليوم تكليف شخصية مستقلة كفوءة لإدارة المستشفى إلى حين قيام حكومة جديدة قادرة على تعيين مجلس إدارة جديد».
وسأل: «لماذا تتخلف وزارة المال عن إحالة مستحقات المستشفى، ليتمكن من مواصلة رسالته ودفع المستحقات للموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ما يزيد عن الأشهر الستة؟ ولماذا يصر البعض على تسييس المساعي التي يبذلها وزير الصحة لإيجاد إدارة جديدة أو إدارة مؤقتة لتسيير هذا المرفق الحيوي؟».
لبنان ACGEN اجتماعيات استشفاء السغير