النقابة تحيي اليوم العالمي للممرضات والممرضين: حملة لحماية الحقوق وتوفير بيئة آمنة

Thursday, 9 May 2013 - 12:00am
"بيئة حاضنة لعمل أفضل" شعار رفعته نقابة الممرضات والممرضين في لبنان في احتفالها بيوم الممرض/ة العالمي عاكساً تحديات عديدة للمهنة التي يواجه العاملون فيها انتهاكات تتطلب تضافر الجهود لتوفير بيئة عمل آمنة تساهم في إنتاج رعاية تمريضية ذات جودة عالية.
شكل إحياء اليوم العالمي الذي يحتفل به العالم في الثاني عشر من أيار/ مايو من كل عام مناسبة تم خلالها إطلاق حملة "حقوق الممرضات والممرضين وصون كرامتهم" من خلال تفعيل المبادرات والآليات للقضاء على المخاطر التي تحيط ببيئة العمل وحمايتها من العنف والتسلّط عن طريق تحديد العنف وماهيته في مكان العمل ووجوب الإبلاغ عنه وحماية الممرضات والممرضين ورصد الأسباب التي تؤدي الى التسلّط والعنف في ممارسة التمريض والتعليم والإرادة ورفع الصوت ضد أي اعتداء يتعرّض له العاملون في قطاع التمريض.
إطلاق الحملة تم في قصر الأونيسكو خلال الإحتفال الذي أقيم برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل ممثلا بأسعد خوري وبحضور ممثل وزير العمل إيمان خزعل، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاطف مجدلاني وممرضات وممرضين وشخصيات.
سماحة نويهض
وناشدت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان هيلِن سماحة نويهض القيمين على القطاع الصحي تبني والتزام المبادئ الأساسية الرامية الى تعزيز التمريض، وتفعيل دوره كقطاع شامل ذو موارد بشرية حيوية ومهنية واقتصادية وإجتماعية قيّمة ومميزة.
وأشارت الى ضرورة إلتزام القطاع الصحي، وخصوصا المستشفيات، دوامات عمل مرنة حيث لا تتخطى ساعات العمل الـ42 أسبوعياً من أجل تأمين سلامة المرضى والحفاظ على الجودة العالية من العناية يقتضي.
واعتبرت أن النقص الموجود في الطاقم التمريضي يؤثر في سلامة المرضى وشفائهم، وطالبت بتحسين رواتب وأجورالممرضات والممرضين من خلال عقد عمل جماعي، أو سلسلة رتب ورواتب، بما يتناسب ويتماشى مع خبراتهم وفعاليتهم وإنتاجيتهم.
وناشدت دعم العاملين في قطاع التمريض من النواحي الحقوقية والقانونية والمهنية ومتابعتهم في جميع مراحل دراستهم الى حين دخولهم الى أماكن عملهم.
وشددت على أن الحملة تتطلب تضافر جميع الجهود لاتخاذ خطوات عملية استباقية واستثنائية للحد من ظاهرة العنف وتلافي تداعياتها السلبية.
حلقة
ثم كانت حلقة حول تحسين بيئة عمل الممرضات والممرضين في لبنان، حاضر فيها كل من محمد علم الدين، والزميلة روى الأطرش.
وعرض علم الدين الدراسة الوطنية عن تعرض الكادر التمريضي للعنف التوظيفي في لبنان ورأى أنه لا يمكن تضميد جراح الناس عندما يكون الممرض/ة نفسه جريحاً.
ودعت الأطرش وسائل الإعلام الى إبراز الصورة الحقيقية للمرض/ة، بعيداً عن التشويه والنظرة السلبية.
ثم ألقت أوغاريت يونان كلمة حقوق الإنسان واللاعنف شددت فيها على أن: "كرامة أي إنسان، يعمل من أجلنا في لحظات ضعفنا ومرضنا، هي حقّ من حقوق الإنسان"، مشيرة الى أن مهنة التمريض، هي مهنة اللاعنف؛ واللاعنف لا يتجسّد إلا بالقطع مع "ثقافة الصمت" من أجل الحقوق والكرامة".
ونوه خوري بالدورالمميز للممرضة والممرض في كل السياسات الصحية المعتمدة الرعائية منها والاستشفائية هذا إلى جانب دورها في ضمان الجودة والسلامة العامة وضبط الانفاق، مشدداً على أن النقابة ستبقى شريكاً أساسياً لنا في صياغة المشاريع والبرامج والتوجهات التي تضمن تطور المهنة.
وانتهى الاحتفال بوقفة موسيقية مع جوقة معهد الضرير- بعبدا.

ACGEN WEEP اجتماعيات استشفاء المستقبل النوع الإجتماعي