Wednesday, 8 May 2013 - 10:50am
دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، المركز الصحي الاجتماعي التابع لجمعية الهدى الخيرية في العبادية قضاء بعبدا، بعدما اهلته وجهزته المؤسسة بأحدث المعدات الطبية وكان في استقبال الصلح القاضي رشيد مزهر ورئيسة الجمعية السيدة لميا حمدان ونبيل مزهر ورئيس بلدية العبادية جوزف ابو عاصي ورجال دين واعضاء المجلس البلدي ومخاتير ومديري المدارس ورؤساء جمعيات وأهالي المنطقة.
وكانت كلمة لحمدان قالت فيها: "تحتفل العبادية بقدوم سيدة فاضلة تحمل في قلبها شغفاً لعمل الخير والعطاء السخي الهادف. وقد بدأنا اليوم عصراً ذهبياً للجمعية وعملاً جباراً توّج سنين الماضي بهبة كريمة من مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية ممثلة بالسيدة الصلح التي غمرت الوطن بمحبتها وانسانيتها". وحيا ابو عاصي "السيدة الفاضلة ليلى الصلح حماده، ملاك المحبة والرحمة في العبادية".
من جهتها، قالت الصلح: "نؤدي اليوم نحن رسالة انسانية جديدة سيرتد خيرها على الجميع. نفتتح مستوصفاً جديداً في العبادية اعدنا ترميمه وتجهيزه. فأهل الجبل هم دائماً كما عهدهم الوطن وكما عهدناهم جميعاً متماسكون متحدون لا تقوضهم اهواء، ولا عجب لأنهم العقلاء يدعون الى التآلف لأنهم الحكماء". اضافت: "وطننا يحتضر فلا تنأوا بأنفسكم في زمن بات النأي موضع اختلاف وخلاف... والطلب اليكم بالذات، اذ ان استمرار وجود الموحدين الدروز في الشرق وتمكنهم، رغم قلة عددهم، من تحقيق انجاز البقاء عبر القرون حصل بفضل اعتماد المنطق والعقل وروحية التضحية التي لا يمكن ان تصدر عن جهل او تردد بل عن ايمان في حق مقرر".
تابعت: "الطائفية أدت الى التقسيم والمذهبية اوصلت الى التطرف. واني اعتقد ان الكلام فيها يحييها ولا يميتها ولا ارى ان المطالبة المجدية هي ان تتساوى الطوائف والمذاهب بعضها ببعض، انما اعتقادي ان هناك مساواة اخرى الا وهي المساواة بين اللبناني واللبناني. فالهوة كبيرة والاغنياء يرون في تخلف الفقراء فرصة لسيادتهم، والفقراء يلهثون وراء الزعامات طمعاً بلقمتهم... والمواطن يعرف تماماً ان ليس القانون الذي يحكم بل سياسة الارتباط والاحتساب التي تسود، ولن يستقيم الأمر الا بقيام العدل الانساني، وتحرير الضعيف من ضعفه لا يقل عنها وجوباً تحرير القوي من جبروت قوته".
وكانت جولة للصلح في ارجاء المركز.
لبنان ACGEN النهار رعاية اجتماعية