يستمر موظفو مستشفى رفيق الحريري الجامعي في اعتصامهم في ظل انعدام الثقة بادارتهم التي تناقض نفسها في الوعود التي تغدقها عليهم. قرار الاستمرار في الاعتصام جاء بعد الاجتماع الذي جمع يوم امس الموظفين بالمدير العام للمستشفى الحكومي، وسيم الوزان، والذي لم يخرج بالنتائج المرجوة بعد ان رفض الوزان اعطاء التزاما رسميا لهم، بتنفيذ التعهد الذي وزعه على الصحف، والمتضمن النقاط التالية:
- التعهد بدفع بدل النقل والتعويضات العائلية فور استكمال تدوير الاعتمادات من قبل وزارة المال، وذلك بعدما دفعت الإدارة كامل أساس رواتب العاملين عن شهر أيار الماضي.
- التعهد بتقسيط فروقات غلاء المعيشة على ستة أشهر ابتداء من الشهر المقبل.
- التعهد بتأمين رواتب شهر حزيران 2013، وبدل النقل والتعويضات العائلية عن شهر أيار الماضي.
هذا الامر جعل الموظفون. ونتيجة لذلك، شكك المعتصمون بصدقية هذا الالتزام مؤكدين على ان فك الاعتصام اصبح مرهونا بالتنفيذ. والجدير ذكره ان المديرية العامة للمؤسسة العامة التي تتولى ادارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي دعت في بيان لها الموظفين الى استئناف العمل ابتداء من الثلاثاء الماضي بعد تأمين الرواتب لافتة الى ان عدم استئناف العمل سيحمل الادارة على اعتبار ذلك غيابا غير مبرر ستتخذ بشأنه الاجراءات القانونية. (السفير، الاخبار، المستقبل 27 حزيران ـ النهار، السفير، الاخبار 28 حزيران 2013)