تحركات مدنية في صيدا وطرابلس وبيروت رفضاً للواقع والجمود الحاليين

شارك عشرات الناشطين/ ات المدنيين/ات من ابناء صيدا والجوار، وتحت شعار "بيكفي خوف"، في حملة شاملة لتنظيف شوارع وطرقات عبرا ومساعدة اهلها على استعادة حياتهم الطبيعية واعمالهم، وكذلك في مسح الاضرار. وقد تخلل النشاط اطلاق حملة للتواقيع على عريضة "بيكفي خوف" التي افتتحت بتوقيعي كل من رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي وذلك في سعي لاطلاق صرخة من صيدا الى كل لبنان تقول ان الذي جرى في صيدا لا يمثل اهلها ولا ثقافتهم.
من جهة ثانية، استمرت حملة دعم صمود اسواق طرابلس القديمة، للاحد الثالث على التوالي، بمبادرة من جمعية طرابلس اراء وافكار وجمعية عبد الله حازم درويش، في اطار حملة طرابلس "تا تصمد... اشتر من اسواقها" وذلك حرصاً من المنظمين/ات على استمرار وتعزيز دورة الحياة في مختلف مناطق المدينة عامة ومناطق الاسواق القديمة خصوصاً.
اخيراً، نفذ "الحراك المدني للمحاسبة" اعتصامه الثالث، يوم الجمعة الفائت، في ساحة رياض الصلح، اعتراضا على تمديد ولاية المجلس النيابي، واعداً بتكرار الاعتصام اسبوعياً في كل يوم جمعة، على ان ينفذ ايضاً اعتصاماً يوم الاثنين (اليوم) بالتزامن مع انعقاد الجلسة العامة الاولى بعد التمديد للمجلس النيابي. (السفير، الاخبار، النهار 29 حزيران – المستقبل 1 تموز 2013)