Saturday, 15 June 2013 - 12:00am
وجّه نقابيون قدامى مذكرة دعم الى «هيئة التنسيق النقابية» «بغية إقرار حقهم المشروع في حياة كريمة وكشركاء في هذا الوطن»، مؤكدين اهمية الاستمرار في هذا التحرك «وصولاً الى حركة نقابية ديموقراطية مستقلة وفاعلة».
ومما جاء في المذكرة: «تعصف بلبنان هذه الايام رياح عاتية تهبّ عليه من كل صوب من الخارج والداخل، وتتوالى في الايام الاخيرة الحوادث في اكثر من منطقة منذرة بإعادة الحرب والتقاتل الذي عاناه لبنان والشعب اللبناني في كل فئاته، لذا، مطلوب منا جميعاً كنقابات واتحادات ومنظمات مجتمع مدني الوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الأخطار المدمّرة، مذكرين بالدور الذي أداه الاتحاد العمالي العام والمؤتمر النقابي الوطني الذي دعا اليه، ونظم التظاهرات في 1987 ضد الحرب ولتحرير الجنوب والبقاع الغربي، وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها في قواها الذاتية، وبغية القيام في الإصلاحات في كل المجالات».
اضاف البيان «عوض أن يتحضّر المسؤولون لجبه هذه الأخطار يتلهون في تعزيز مراكز نفوذهم، والمحافظة على مصالحهم الخاصة، منغمسين في لامبالاتهم القاتلة والتي تهدّد مصير الوطن، وتنعكس هذه المواقف مصائب وكوارث على الشعب الذي يعاني الحاجة إلى كل مقومات الحياة».
وفي اطار انتقاد مواقف قيادة «الاتحاد العمالي العام» ، يضيف البيان: «في المقلب الآخر وامام هذه المخاطر المتنوعة نرى استمرارغياب مواقف قيادة الاتحاد العمالي العام عن مهمتها الاساسية في الدفاع عن مصالح العمال ومطالبهم، بل وتواطئها مع اصحاب الرساميل ضد مصالح العمال وتتعاون مع القوى السياسية، والمؤسسات الرسمية في مهمة تشتيت العمل النقابي، وانشاء نقابات واتحادات، ليس لغايات واهداف عمالية بل لاهداف حزبية وسياسية وطائفية ضيقة، فهل يتصور المرء ان يكون في لبنان اكثر من 625 نقابة و52 اتحاداً، في الوقت نفسه لم يترافق ذلك مع اية زيادة في العضوية للنقابات، بل أفقد الحركة النقابية فاعليتها ودورها؟».
ولاحظ انه في هذا الليل المظلم على الوطن والشعب، «تحركت هيئة التنسيق النقابية واعادت الحياة الى العمل النقابي، والشارع النضالي، ووحدت الصفوف التي كانت مشتتة قسراً، وها هي اليوم تواجه من جديد المماطلة والتسويف والتنكر للوعود والقرارات بإحالة سلسلة الرتب والرواتب على مجلس النواب، وتستعد للعودة الى الشارع من جديد».
تلاقى النقابيون الواردة أسماؤهم أدناه وقرروا الوقوف الى جانب هيئة التنسيق النقابية، ودعمها، ووضع إمكاناتهم المتواضعة بتصرف الهيئة، من اجل اقرار حقهم المشروع في حياة كريمة وكشركاء في هذا الوطن، كما اكدوا اهمية الاستمرار في هذا الحراك وصولاً الى حركة نقابية ديموقراطية مستقلة وفاعلة. وتكون دعامة للحياة السياسية الديموقراطية التي شوّهها القادة السياسيون الذين ما زالوا يتلاعبون بمصير البلاد تأميناً لمصالحهم.
النقابيون الموقعون هم: انطوان بشاره - ياسر نعمه عصام خليفه سليمان الباشا حليم مطر - عصمت عبد الصمد - اديب بوحبيب سليمان حمدان جورج نوفل مرسل مرسل - علي جابر ايلي نجار عادل عبد الصمد عبد الامير نجده - طانيوس اندراوس محمود فخر الدين ابراهيم عمار - علي محي الدين رضا الزين أمين ترو أنور ابوشقرا فخري فرهود كمال سلمان حافظ الشمعه.
لبنان ACGEN السغير حقوق نقابات