نفّذ المئات من ابناء مخيم البارد، اعتصاماً، يومي السبت والاحد الفائتين، تنديداً واعتراضاً على قرار الاونروا بتقليص خدماتها وانهاء خطة الطوارئ الشاملة. وقد جرى خلال الاعتصام، اغلاق كافة مراكز الاونروا في المخيم، بشكل سلمي ومن دون أي احتكاك او التعرض لاي من الموظفين، ومن ضمنها المكتب الرئيسي للمنظمة، بينما حذر عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في المخيم، فادي بدر، الاونروا من "مغبة الاستمرار في هذه الخطوات التي ستحول نازحي البارد الى متسولين على قارعة الطريق"، داعياً ادارتها الى "التراجع عن هذه الخطوات التقليصية"، ومحملا اياها المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية التي ستنتج عن تلك الخطوات.
تضامناً مع ابناء مخيم البارد، أقيم اعتصام أمام مكتب خدمات الأونروا في مخيم البداوي، بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، واستنكاراً لسياسات الأونروا الرامية الى إلغاء بدلات الايجار وتخفيض فاتورة الاستشفاء وقرار إلغاء حالة الطوارئ لأهالي مخيم نهر البارد.
وفي السياق عينه، نفذ الفلسطينيون النازحون من سوريا، اعتصاماً، يوم الجمعة الفائت، امام مكتب مدير الاونروا، في مخيم عين الحلوة، رفعوا خلاله مذكرة الى المدير العام في لبنان، طالبوا فيها بتأمين بدل ايجار بشكل مستمر للعائلات النازحة، وآخر دائم لتوفير السلة الغذائية ومتطلبات الحياة اللائقة بحدودها الدنيا، تغطية الاستشفاء الكامل للمرضى، وتوفير فرص الاستكمال الدراسي وفقاً للمنهاج السوري للمرحلتين التكميلية والثانوي، واخيراً معالجة مشكلة الاقامة القانونية للنازحين". (المستقبل، السفير، الديار 20 تموز – المستقبل 21 تموز 2013)