Wednesday, 12 June 2013 - 12:00am
لم يبلّغ مستشفى بيروت الحكومي كما تقتضي الأصول مكتب مقاطعة إسرائيل في وزارة الاقتصاد بعثوره على لوازم طبية إسرائيلية ضمن الهبة الأخيرة التي وصلت إليه في منتصف نيسان الماضي من جمعية «الرعاية الصحية في لبنان»، وهي مؤسسة تعنى بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. فالمستشفى أعاد اللوازم إلى مستودعاته، ومن ثم إلى الجمعية التي تحصل بدورها على مساعدات من مؤسسة أميركية تعنى بشؤون الشرق الأوسط. وشرح مدير المستشفى، الدكتور وسيم الوزان، أن المستشفى يتلقى مساعدات من الجمعية منذ حرب تموز 2006، موضحاً أن «اللوازم تأتينا داخل صناديق، ولا يمكننا الاطلاع على محتواها قبل فتحها»، مشيراً إلى أنه تبين عند بدء استخدامها أنها تحتوي على أدوات إسرائيلية، وسحبت على الفور إلى مستودعات المستشفى، وجرى الاتصال بالجمعية لاستعادتها. هل اتخذت أي إجراءات قانونية؟ أجاب الوزان: «يتابع المستشار القانوني للمستشفى القضية، وقد بدأ مخفر بئر حسن التحقيق عملياً». ونفت المديرة التنفيذية للجمعية بهيجة مياسي، في حديث صحافي، أن يكون لديها علم بهذا الموضوع أو تبلغت من إدارة المستشفى الموضوع. من جهة ثانية، أكد مدير مكتب مقاطعة إسرائيل هيثم البواب لـ«الأخبار» أننا نحتاج إلى إخبار رسمي من المؤسسة المعنية أو من أي جهة أو مواطن لكي نتحرك باتجاه الأمن العام والمفوض الحكومي للمحكمة العسكرية لفتح تحقيق بالأمر وحجز البضائع، تمهيداً لوضع مصدر البضاعة على اللائحة السوداء للمقاطعة وتعميم ذلك على المكاتب الإقليمية في كل البلدان العربية.
ACGEN اجتماعيات استشفاء الأخبار صحة