3500 فرصة عمل جديدة في لبنان سنوياً مقابل 23500 متخرجاً ومتخرجة

بينت صحيفة النهار في تحقيق نشرته في عددها الصادر في 4 حزيران الماضي، وفقاً للاحصاءات المتوافرة حول سوق العمل (دراسة للبنك الدولي)، ان الاقتصاد اللبناني لا يولد سنويا سوى 3 الاف و500 فرصة عمل جديدة فقط، في حين يبلغ عدد خريجي الجامعات نحو 23 الفا و500 طالب في السنة.
وفي اطار متصل، اعتبرت منظمة العمل الدولية في تقرير "عالم العمل 2013"، الذي صدر بعنوان "اصلاح النسيج الاقتصادي والاجتماعي"، ان تزايد التفاوت في المداخيل يؤدي الى تمزق المجتمعات وارتفاع منسوب الغضب الاجتماعي، وبالتالي الاضطرابات. وقد حذرت منظمة العمل من ان مستوى خطر الاضطرابات الاجتماعية في منطقة الشرق الاوسط لا يزال مرتفعاً حتى بعد تفجر "الربيع العربي"، مضيفة ان مستوى تلك المخاطر في المنطقة بلغ ذروته في العام 2008 وظل مرتفعاً بعد ذلك، عازية سبب ذلك الى عاملين رئيسين، حدود الحرية السياسية الضيقة اولاً وضعف أسواق العمل ثانياً، اللذين شكلا معا 40 في المئة مؤشر الاضطرابات الاجتماعية، الذي تعتمده المنظمة.