اقفل مياومو/ات في مؤسسة كهرباء لبنان، صباح امس، كل مداخل المؤسسة الواقعة في منطقة كورنيش النهر، ومنعوا/ن السيارات من الدخول اليها، واحرقوا/ن حاويات النفايات والاطارات امام المدخل البحري للمؤسسة، احتجاجاً على قرار المدير العام للمؤسسة، كمال حايك، الذي طلب من 470 مياوماً/ة الذين واللواتي انتهت عقودهم/ن مع شركة "ترايكوم"، احدى الشركات الاربع العاملة، تسجيل حضورهم/ن على الآلات الخاصة بالمؤسسة كأجراء مؤقتين. واعتبر المعتصمون/ات ان مجرد تسجيل هؤلاء على آلات التسجيل الخاصة بالمؤسسة هو ايذاناً ببداية اعتماد صيغة الاجير المؤقت، مطالبين/ات بإلغاء هذه المذكرة، ومحذرين/ات بالمزيد من التصعيد.
وتوضيحاً لذلك، افادت مؤسسة الكهرباء ان شركة "ترايكوم" عمدت الى استرجاع آلات ضبط الدوام التابعة لها، وانه في انتظار موافقة وزارتي الطاقة والمياه والمال على العقد مع المتعهد الجديد، وافق المدير العام على اقتراح المراقبة العامة باعتماد آلات ضبط الدوام التابعة للمؤسسة، لاحتساب ساعات الدوام "لليد العاملة الداعمة"، كما ورد في نص الاقتراح، وذلك ريثما يستقدم المتعهد الجديد الآلات الخاصة به لضبط الدوام.
من جهتها، دعت نقابة عمال مؤسسة كهرباء لبنان ومستخدميها، جميع العمال/ات والمستخدمين/ات، للاضراب والتوقف عن العمل وعدم الحضور الى مديريات المؤسسة ودوائرها، اليوم، وعلى كافة الاراضي اللبنانية، باستثناء العاملين/ات في الاستثمار في معامل الانتاج وفي محطات التحويل الرئيسية، محذرة من انه في حال عدم فك الاغلال عن بوابات المؤسسة في مهلة اقصاها صباح يوم غد السبت، فانها ستضطر الى اتخاذ خطوات تصعيدية وصولا الى الاضراب المفتوح. (السفير، النهار، الاخبار، المستقبل، الديار 2 آب 2013)