Tuesday, 23 July 2013 - 9:46am
أطلقت كلية طب الاسنان في الجامعة اللبنانية دفعة جديدة من متخرجيها خلال احتفال في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدت، في رعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وحضوره.
وبعد كلمة لعريفة الاحتفال الدكتور فاطمة مشرف حماصني، تحدثت طبيبة الاسنان سميرة حداد باسم المتخرجين.
ونوه عميد الكلية الدكتور منير ضومط بالطالبة المتخرجة في الكلية كاتيا مارون جدعون الحاصلة على منحة للتخصص في فرنسا قائلا: "جاءت جريدة "لوموند" الفرنسية على ذكر البحوث العلمية التي قامت بها جدعون في جامعة باريس الخامسة، السادسة والسابعة". ولفت الى ان "هناك العديد من النجاحات التي تؤكد مستوى متخرجي كلية طب الأسنان".
أضاف: "تتضح لنا يوما بعد يوم الثقة بمستوى المتخرجين من خلال الإتفاقات التي وقعت بين الجامعة اللبنانية - كلية طب الأسنان ووزارة الشؤون الإجتماعية لعلاج أسنان المواطنين، وكان أخيرا اتفاق تعاون مع وزارة الصحة العامة - مراكز الرعاية الصحية الأولية للعمل على تطبيق برنامج وقائي، رعائي وعلاجي في المراحل الأولى من المرض، فيكون متخرجو الجامعة مسؤولين عن 22 مركزا في لبنان".
وقال السيد حسين: "تميزت هذه الكلية بالإستجابة لموضوع تحديد المناهج والبرامج بما يتلاءم مع تطورات العصر، وخصوصا ان عددا وافرا من أساتذتها على صلة دائمة بالبحث العلمي وتطور المناهج، وطلابها متفوقون باستمرار. قد يقال ان لمباراة الدخول الدور الأساسي في تفوقهم، إلا انها ليست السبب الوحيد، فللأساتذة دور أساسي وكذلك لمناهج التعليم ومختبرات الكلية الحديثة التي يقصدها المرضى من كل لبنان، ويرتفع المردود المالي الذي يرد من هذه المختبرات الى موازنة الجامعة، فقد ارتفع تباعا من 200 مليون ليرة لبنانية الى 300 مليون ليرة ثم الى 500 مليوناً السنة الحالية".
أضاف: "شكرا لكليات طب الأسنان والعلوم الطبية والصيدلة والهندسة ومعهد الفنون التي استطاعت استيعاب نحو 500 من الطلاب اللبنانيين الوافدين تحت ضغط الحوادث من سوريا".
وأشاد بالإتفاق الموقع مع وزارة الصحة العامة والذي يؤمن تطبيق المواطنين في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وقال: "ان أقل كلفة للطالب الجامعي في الكليات التطبيقية هي في الجامعة اللبنانية، وأعلى مستوى تعليمي ننافس فيه في لبنان والخارج هو في الجامعة اللبنانية"، معتبرا ان "أهل الجامعة مناضلون قبل أن يطلبوا العلم ويصروا عليه، ومن حقهم الحصول على التعلم بأقل كلفة ممكنة وأعلى درجة من الكفاية العلمية".
وتعهد أن "ترتقي الجامعة أكاديميا سنة تلو الأخرى، فالجامعة إرادة شعب، وهي جامعة كل لبنان وليست لفئة، وهذا ما يميزها"، واعدا "بانطلاقة أفضل السنة المقبلة رغم كل الصعوبات"، ولافتا الى ان "الجامعة اللبنانية هي البيئة الوطنية الإجتماعية الحاضنة لغالبية اللبنانيين، إنها الجيش الثاني في لبنان".
لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم